«أمواج مفاجئة» الحالة الجوية المفاجئة في المغرب كيف تؤثر على حياتك اليوم

حالة الطقس في المغرب تعيش المملكة هذه الأيام موجة حر شديدة تؤثر على عدة مناطق داخلية وجنوبية، حيث تشير توقعات المديرية العامة للأرصاد الجوية إلى ارتفاع غير معتاد في درجات الحرارة، مما يستوجب من الجميع الانتباه واتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي آثار الإجهاد الحراري خاصة خلال ساعات الذروة التي تكون فيها أشعة الشمس قوية جدًا.

حالة الطقس في المغرب وتأثيرها على المناطق الداخلية

تتصدر مراكش، تاونات، وأوسرد قائمة المناطق التي تعاني من أعلى درجات حرارة حيث تصل إلى 44 درجة مئوية، مع تسجيل السمارة 43 درجة، وبني ملال 42 درجة، أما فاس، الرشيدية، وورزازات فتسجل حوالي 40 درجة مئوية، مما يزيد من الشعور بالحر الشديد ويستوجب اتخاذ المواطنين إجراءات وقائية ضرورية مثل البقاء في أماكن مظللة وشرب كميات كافية من المياه. كما تحذر المديرية العامة للأرصاد الجوية من خطر التعرض المباشر لأشعة الشمس لفترات طويلة، خاصة لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن.

حالة الطقس في المغرب والمدن الساحلية وأجواء معتدلة للهروب من الحر

في المقابل، تقدم المدن الساحلية مثل الدار البيضاء، الرباط، الجديدة، والصويرة أجواء ملائمة مع درجات حرارة معتدلة بين 24 و27 درجة مئوية، ما يجعلها خيارات ممتازة لمن يرغب في الهروب من موجة الحر الشديدة التي تضرب المناطق الداخلية وترتفع فيها الحرارة إلى مستويات غير صحية، إذ تبقى رطوبة الهواء معتدلة نسبيا، وهو ما يوفر راحة أكبر للسكان والزوار، وتبرز الداخلة، وسبتة المحتلة، ومليلية المحتلة كذلك بدرجات حرارة مناسبة للراحة والاستجمام.

نصائح ذهبية للتكيف مع حالة الطقس في المغرب خلال موجة الحر

حرصًا على صحة الجميع، يجب اتباع بعض الخطوات التي تسهل مواجهة هذه الموجة الحرارية، ومن أهمها:

• الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة خلال فترة الظهيرة التي تكون فيها الحرارة في ذروتها،
• شرب كمية كبيرة من المياه والسوائل بشكل مستمر لتجنب الجفاف،
• ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة ذات ألوان فاتحة تساعد على عكس أشعة الشمس،
• البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة قدر الإمكان لتقليل حرارة الجسم والوقاية من الإجهاد الحراري،
• تجنب ممارسة النشاطات البدنية الشاقة خلال ساعات الحر القصوى.

باتت حالة الطقس في المغرب محور اهتمام خاص مع تصاعد موجة الحر ونصائح السلامة التي أصبحت ضرورية للاستمتاع بالصيف بأمان دون الإضرار بالصحة، وهو ما يدعو إلى ضرورة متابعة تحديثات الأرصاد الجوية باستمرار والتصرف الحكيم للحفاظ على النشاط والحيوية وسط ارتفاع درجات الحرارة.