«أمواج نارية» موجة شديدة الحرارة تصل إلى 49 درجة وتسبب أمطار مفاجئة هل تهدد البلاد؟

«أمواج نارية» موجة شديدة الحرارة تصل إلى 49 درجة وتسبب أمطار مفاجئة هل تهدد البلاد؟
«أمواج نارية» موجة شديدة الحرارة تصل إلى 49 درجة وتسبب أمطار مفاجئة هل تهدد البلاد؟

الطقس في مصر هذه الأيام يعكس تغيرًا ملحوظًا مع سيطرة منخفض الهند الموسمي، إذ يُلاحظ ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بشكل واضح، خاصة في مناطق الجنوب التي سجلت أعلى معدلات حرارة وصلت إلى 49 درجة، بينما كانت القاهرة الكبرى عند 43 درجة، مما جعل الأجواء شديدة الحرارة ونادرة في تأثيرها وسط موجة حارّة متزايدة تستوجب الحذر.

الطقس في مصر وموجة الحر التي تضرب البلاد

الطقس في مصر اليوم يشهد ذروة موجة الحر التي تبدو بلا هوادة، حيث ترتفع درجات الحرارة بشكل يومي وتزداد معها نسبة الرطوبة، ما يجعل الشعور بالحرارة مضاعفًا خاصة خلال فترة الظهيرة، كما تقل حركة الرياح في بعض الأحيان فتزيد من وطأة الشعور بالخمول والإرهاق، وهذا يتطلب تجهيز أنفسنا ببعض الإجراءات الوقائية البسيطة التي تساهم في تخفيف المعاناة. من أهم هذه الإجراءات:

  • شرب كميات وفيرة من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم واستعادة النشاط
  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال أوقات الذروة
  • ارتداء قبعات وأغطية للرأس تحمي من حرارة الشمس الحارقة
  • البقاء في أماكن مظللة أو مكيفة لتهدئة الجسم والابتعاد عن التعب الزائد

هكذا تبقى هذه الموجة الحارة مستمرة على الأقل حتى نهاية يوليو تقريبًا، مما يجعل الاستعداد المسبق ضرورة لتقليل أي تأثير سلبي على الصحة والعافية.

ماذا يحدث بعد انتهاء موجة الحر في حالة الطقس في مصر؟

عندما تبدأ موجة الحر في التراجع في الطقس في مصر، نشهد تغيرات تدريجية تلوح بطرقات الهواء الباردة القادمة من مناطق تركيا وجنوب أوروبا، وهذا بدوره يخفف الضغط الحراري حيث تنخفض درجات الحرارة تدريجيًا إلى مدى أكثر اعتدالًا يتراوح بين 35 و37 درجة، ما يمنح إحساسًا بالراحة ويعيد للأجسام نشاطها بعد تحمل أجواء حرارية مرتفعة لفترة طويلة، بالإضافة إلى تزايد الرياح التي تتسم بأنها باردة نسبياً، فتعمل على تبريد الأجواء ومساعدة جسم الإنسان على التكيف بشكل أفضل. هذه المرحلة تُعتبر فرصة لتفادي الآثار السلبية المرافقة لموجة الحر، ويستحسن متابعة حالة الطقس اليومية لضبط النشاطات الخارجية بما يتناسب مع التغيرات المناخية الجديدة.

تأثير التغيرات المناخية على الطقس في مصر والأمطار المرتقبة

التغيرات المناخية تلعب دورًا واضحًا في تقلبات الطقس في مصر، فالدورات الجوية القادمة من شمال البحر المتوسط وأوروبا تخلق اضطرابات في أنظمة الضغط الجوي تؤدي إلى تقلب ملحوظ في درجات الحرارة وأحيانًا تتسبب في هطول أمطار خفيفة في مناطق مثل حلايب وشلاتين وأبو رماد، وجنوب الصعيد أيضًا يلتقط بعضًا من هذه الموجات المطرية، مع احتمالية حدوث رياح قوية وعواصف رعدية على السواحل الشمالية والقاهرة التي عادة ما تشهد استقرارًا أكبر في الطقس. لذلك من الضروري متابعة الخبرات الجوية والابتعاد عن التعرض المفرط للظروف الجوية المفاجئة.

للمساعدة على التعامل مع هذه الظروف، إليك بعض النصائح المفيدة:

  • تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس أثناء ذروة الحرارة
  • زيادة شرب السوائل لتعويض فقدان الجسم للماء
  • ارتداء قبعات أو أغطية للرأس للوقاية من أشعة الشمس
  • الاحتفاظ بأماكن مظللة أو مكيفة للراحة أثناء موجة الحر
  • الاهتمام بمتابعة نشرات الطقس بانتظام لأخذ الاحتياطات اللازمة

وفي الجدول التالي توضيح مفصل لتقلبات الطقس والأماكن التي ستتأثر في الفترات القادمة:

التاريخ متوسط درجة الحرارة (°م) مناطق التأثر الرئيسية الوصف
15-25 يوليو 43-49 جنوب البلاد، القاهرة الكبرى موجة حارة مع ارتفاع ملحوظ في الحرارة والرطوبة
26-31 يوليو 35-37 جميع المناطق انخفاض تدريجي في درجات الحرارة مع تيارات هوائية معتدلة
متوقع أغسطس 28-33 المناطق الساحلية وجنوب الصعيد أمطار متفرقة ورياح قوية أحيانًا