أمير جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية لتعزيز الفرص التنموية

أمير منطقة جازان يستقبل الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية في لقاء تناول البرامج والمبادرات التي تركز على تعزيز بيئة التصدير ودعم الصادرات غير النفطية للمملكة. الهدف من هذا اللقاء هو تعزيز جهود تطوير منظومة التصدير السعودية، بما يسهم في زيادة مساهمة الصادرات في الناتج المحلي الإجمالي وترسيخ مكانة المنتجات الوطنية عالميًا.

تفاصيل اللقاء واستعراض برامج هيئة تنمية الصادرات السعودية

استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالعزيز بن محمد بن عبدالعزيز، أمير منطقة جازان، في مكتبه الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية الصادرات السعودية، المهندس عبدالرحمن بن سليمان الذكير، وجرى خلال اللقاء عرض شامل يناقش البرامج والمبادرات التي تنفذها الهيئة محلياً ودولياً، والتي تهدف مباشرةً إلى دعم وتطوير بيئة التصدير في المملكة. اطلع الأمير محمد على مشروعات الهيئة التي تعزز الصادرات غير النفطية، والخدمات المقدمة في مختلف القطاعات، وهو ما يعد من الركائز الأساسية لتنمية هذا القطاع الحيوي. كما تم تسليط الضوء على الخطوات الفعلية التي تتبعها الهيئة لتوسيع نطاق الصادرات السعودية وتعزيز دورها في تعزيز الناتج المحلي الإجمالي من خلال تقديم دعم مباشر للمصدرين، والارتقاء بآليات الترويج للمنتجات السعودية في الأسواق العالمية.

دور هيئة تنمية الصادرات السعودية في تعزيز بيئة التصدير بالمملكة

أكد اللقاء على أهمية المشاريع والمبادرات التي تطرحها هيئة تنمية الصادرات السعودية في تحفيز بيئة التصدير، حيث تهدف الهيئة إلى خلق منظومة متكاملة تشمل تطوير البنية التحتية للتصدير، ودعم المصدرين بكافة الوسائل المتاحة، والترويج المستمر للمنتجات السعودية. ويشمل ذلك تنمية القطاعات غير النفطية عبر آليات متطورة تواكب تحديات الأسواق الإقليمية والدولية، مما يتيح فرصًا أوسع للصادرات السعودية لتنافس على الصعيد العالمي. وفي هذا السياق، تم استعراض قائمة بإجراءات الهيئة التي تشمل:

  • توفير الدعم والاستشارات الفنية للمصدرين
  • تسهيل عمليات الوصول للأسواق الخارجية
  • تنظيم حملات تسويقية مكثفة لتعزيز الوعي بالمنتج السعودي

وتأتي هذه الإجراءات في إطار استراتيجية مدروسة تهدف إلى تحقيق زيادة ملموسة في مساهمة الصادرات غير النفطية ضمن الناتج المحلي الإجمالي.

تقدير أميري للدور الحيوي لهيئة تنمية الصادرات السعودية ورؤية 2030

أعرب أمير منطقة جازان عن اعتزازه بالدور الفاعل الذي تقوم به هيئة تنمية الصادرات السعودية في دعم القطاع التصديري غير النفطي، مشيدًا بالجهود المبذولة لتطوير البيئة التصديرية، وتعزيز الدعم المقدم للمصدرين المحليين. وأكد سموه أن هذه الجهود تتناغم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 التي تسعى لتنويع مصادر الدخل الوطني، وتعزيز تنافسية المنتجات السعودية في الأسواق الخارجية والإقليمية، ما يعزز الاقتصاد الوطني ويخلق فرصاً تنموية مستدامة.
فيما يلي جدول يوضح ارتباط جهود هيئة تنمية الصادرات بأهداف رؤية 2030:

جهود هيئة تنمية الصادرات اهداف رؤية 2030 المرتبطة
تعزيز الصادرات غير النفطية تنويع مصادر الدخل
تطوير البيئة التصديرية تحسين بيئة الأعمال والتنافسية
دعم المصدرين المحليين تمكين القطاع الخاص وزيادة فرص العمل

هذا اللقاء يؤكد التزام القيادة بدعم وتنمية قطاع التصدير في المملكة، وما يوفره من فرص حقيقية لتعزيز مكانة السعودية كمصدر متميز على مستوى الأسواق العالمية.