أنشيلوتي يعتمد على كاكا لإعادة أمجاد البرازيل الكروية من جديد

كارلو أنشيلوتي، المدرب الإيطالي المحنك، يستعد لتحمل مسؤولية تدريب منتخب البرازيل، واحد من أكثر الفرق شهرة في تاريخ كرة القدم. يخطط أنشيلوتي لإعادة تصميم الجهاز الفني للمنتخب استعدادًا لخوض تصفيات كأس العالم 2026 وتحقيق أحلام الجماهير البرازيلية. التعاقد الجديد لأنشيلوتي مع السيليساو تم الإعلان عنه بعد نهاية فترته كمدرب لفريق ريال مدريد الإسباني.

كارلو أنشيلوتي يقود منتخب البرازيل نحو 2026

تم الإعلان عن تعيين كارلو أنشيلوتي مديرًا فنيًا للمنتخب البرازيلي بموجب عقد يمتد حتى نهاية كأس العالم 2026. وعبّر إدنالدو رودريجيز، رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، عن تفاؤله بأن يقود المدرب الإيطالي فريق السامبا لاستعادة أمجادهم الكروية. قرار الاتحاد البرازيلي بهذا التعيين جاء ثقةً بخبرة أنشيلوتي الدولية وسجله المميز في الأندية الكبرى مثل ميلان وريال مدريد وتشيلسي، مما يجعله الخيار الأمثل لقيادة السيليساو في هذه المرحلة المحورية.

أنشيلوتي يعمل جنبًا إلى جنب مع كاكا

وفقًا لتقرير شبكة “سي إن إن برازيل”، بدأ أنشيلوتي تشكيل فريق عمله الاستشاري والفني عبر التواصل مع نجوم سابقين مثل كاكا، أسطورة الكرة البرازيلية. العلاقة التي جمعت أنشيلوتي وكاكا سابقًا خلال فترة نجاحهما مع ميلان، حيث قادا الفريق لتحقيق دوري أبطال أوروبا 2007، تمثل أساسًا قويًا للعمل معًا. تسعى هذه الشراكة إلى تعزيز أداء المنتخب باستخدام خبرات كاكا الفنية كلاعب ومدير في عالم كرة القدم.

كيف يستعد منتخب البرازيل تحت قيادة أنشيلوتي؟

يعمل كارلو أنشيلوتي على بدء مهمته مع المنتخب البرازيلي بشكل مكثف، إذ سيقود الفريق في المباراتين المقبلتين ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام منتخبي الإكوادور وباراجواي الشهر المقبل. هدفه الأول هو تجهيز التشكيلة المثالية والاعتماد على مزيج من اللاعبين الشباب والخبراء. في ظل خبرته، يُتوقع أن يُحدث أنشيلوتي تغييرًا ملموسًا في طريقة اللعب والتكتيكات. كما أوضح رئيس الاتحاد أن التعاون مع أنشيلوتي يمتدّ لدعم المواهب المحلية وتطوير اللاعبين على المدى الطويل.

يعتبر تعيين كارلو أنشيلوتي إضافة قوية لطموحات المنتخب البرازيلي، حيث يحمل خبرات عظيمة في قيادة أندية النخبة وتحقيق البطولات الكبرى. تعد قرارات أنشيلوتي بشأن الجهاز الفني واختيار اللاعبين العامل الرئيسي لتجديد دماء السيليساو وإعادته إلى المنافسة بقوة في الساحة العالمية؛ ومع تأكيد دور كاكا كمساعد، فالتكامل بين الخبرة والحداثة أصبح التوجه الأساسي لتحقيق النجاح المستقبلي لمنتخب السامبا. المنتخب البرازيلي يبدأ حقبة جديدة تحت قيادة أحد أفضل المدربين في تاريخ كرة القدم، وهو ما يبشر بمستقبل مشرق في السنوات المقبلة.