أوباميانغ يوضح أسباب استمتاعه بالدوري السعودي ويكشف عن موقفه بعد الرحيل… هل يندم؟

بيير إيمريك أوباميانغ وصف تجربته في الدوري السعودي بأنها كانت إثراءً فنياً وشخصياً، مؤكداً أنه لا يشعر بأي ندم لاختياره اللعب في المملكة والانسجام مع أجوائها المتنوعة. هذه التجربة أضافت له الكثير، سواء على مستوى الأداء الرياضي أو الحياة الاجتماعية العائلية، مما جعلها صفحة مميزة في مسيرته الكروية.

كيف تطورت مهارات أوباميانغ خلال تجربته في الدوري السعودي

كشف أوباميانغ خلال تقديمه رسمياً لناديه الجديد أنه شهد تطورًا ملحوظًا في مستواه الفني بعد انتقاله إلى الدوري السعودي، مشيراً إلى أن سرعة أدائه وقدرته على تسجيل الأهداف لا تزال حاضرة بقوة؛ وأضاف أنه سعيد بهذه المرحلة التي ساعدته على تقديم أداء مميز مع فريقه، ولا يحمل أي ندم على تلك الخطوة. كما أكد أن الجانب الإنساني في السعودية كان رائعاً، حيث استمتع بالعيش مع أسرته وسط بيئة مناسبة لأطفاله حتى يتمكنوا من اللعب والتفاعل مع أصدقائهم، وهو أمر لم يحدث سابقاً في مسيرته. من جهة أخرى، تحدث عن ظروف اللعب التي تشمل حرارة الجو والتحديات البدنية، مع تحسن مستمر في مستوى الموسم الرياضي هناك.

دور المدرب دي زيربي في قرار أوباميانغ بالعودة إلى أولمبيك مارسيليا

أوباميانغ أشار إلى أن المدرب الإيطالي روبرتو دي زيربي كان عنصراً محورياً في عودته إلى نادي مارسيليا، حيث استمر في التواصل مع المدرب رغم رحيله مؤقتًا إلى السعودية. خلال التدريبات، لمس التغييرات الإيجابية التي أدت إلى تحفيزه للعودة، إضافة إلى الدعم المكثف من الإدارة الرياضية التي يقودها بابلو لونغوريا والمهدي بن عطية في ملف التعاقدات. المهاجم الغابوني أكد جاهزيته البدنية والذهنية، مشيراً إلى أن رغبة استعادة حماسة اللعب ورفع المستوى كانت دوافع رئيسية، كما عبّر عن اعجابه بأسلوب دي زيربي الذي يزيد من حماسه وتحفيزه للمساهمة في نجاح الفريق.

منافسة قوية داخل مارسيليا والطموح في منافسة كبار أوروبا

عبر أوباميانغ عن تطلعاته لمنافسة أندية النخبة مثل باريس سان جيرمان، مشددًا على أن الطموح يستدعي اللعب بأعلى المستويات وتمكين نفسه من تحقيق الإنجازات مع مارسيليا، خاصةً في دوري أبطال أوروبا الذي عاد إليه الفريق بنظام جديد يفتح آفاقًا أوسع. بخصوص زميله أمين غويري، أوضح أن المنافسة بين اللاعبين تحفزهم على تقديم أفضل ما لديهم، وتخلق دفعة معنوية لتحسين الأداء الجماعي. وأكد أن هدفه الدائم هو تطوير الفريق بشكل كبير، بينما أشار إلى حفاوة الاستقبال من جمهور مارسيليا، الذي تجاوز توقعاته وأعطاه دفعة معنوية كبيرة تعزز اندماجه مع الفريق والجمهور.

من خلال تجربته في الدوري السعودي، تمكن أوباميانغ من تطوير مهاراته البدنية والفنية، وكذلك تعزيز حياته الاجتماعية والعائلية، مما ساهم في نمو شخصي ومهني واضح. ولا يظهر أي تردد أو ندم على تلك التجربة، بل يعتبرها فصلًا مميزًا ساعده على العودة إلى مارسيليا بقوة كبيرة، ليكون جاهزاً للأدوار القادمة ومنافسة الأفضل على المستويات المحلية والأوروبية.