أول تصريح رسمي من مسعد بولس حول لقائه بعقيلة صالح وقائد القيادة العامة

أول تعليق رسمي من مسعد بولس بشأن لقائه مع “عقيلة صالح” و”قائد القيادة العامة” يعكس أهمية اللقاءات التي جرت في إطار دعم الاستقرار السياسي والاقتصادي في ليبيا، حيث تناولت مباحثات مسعد بولس مع قادة البلاد أبرز القضايا التي تهدف إلى توحيد المؤسسات وتعزيز السيادة الوطنية، بالإضافة إلى دفع الحوار السياسي قدماً.

تفاصيل أول تعليق رسمي من مسعد بولس حول لقاءه مع عقيلة صالح وقائد القيادة العامة

أوضح مسعد بولس، مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، في أول تعليق رسمي له عبر منصة X، أهمية لقائه مع المشير خليفة بلقاسم حفتر، قائد القيادة العامة، مؤكدًا على النقاشات التي دارت بينهما لدعم الجهود الليبية الرامية إلى توحيد المؤسسات وتعزيز السيادة الوطنية، مع التركيز على تمهيد الطريق نحو الاستقرار والازدهار من خلال الحوار السياسي المستمر، وهو ما يعكس جدية مساعي الأطراف الليبية لتجاوز أزمات تتعلق بإعادة بناء مؤسسات الدولة.

كما عبر مسعد بولس في تغريدته عن أهمية الاجتماع الذي جمعه مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، مع حضور خالد وصدام حفتر، مشيرًا إلى أن اللقاء كان مثمرًا ومفيدًا، حيث تناقلت جلسات الحوار الآراء حول سبل تنمية الاقتصاد الوطني وتعزيز العلاقات التجارية بين ليبيا والولايات المتحدة الأمريكية، ما يمهد لمرحلة جديدة من التعاون الاقتصادي بين البلدين، بما يخدم مصالح الشعب الليبي ويعزز الاستقرار في المنطقة.

دور مسعد بولس في دعم العملية السياسية والتنمية الاقتصادية في ليبيا

ركز مسعد بولس في تصريحاته على أهمية دفع العملية السياسية في ليبيا قدمًا، مؤكدًا على النقاشات التي تناولت ضرورة الانتهاء من وضع ميزانية موحدة للدولة، وهو أمر حيوي لضمان سير العمليات الحكومية بشكل منظم وشفاف، وإتمام خطوات البناء السياسي والتنموي في البلاد؛ حيث قُدم خلال الاجتماعات جملة من الاقتراحات التي تهدف إلى تحقيق تقدم ملموس في مجال التنمية الاقتصادية وتحسين العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة، التي تُعد شريكًا استراتيجيًا هامًا.

تأتي هذه اللقاءات في ظل ظروف سياسية تتطلب جهودًا متضافرة من كافة الأطراف لدعم الاستقرار والتنمية؛ لذا كان التركيز متجهًا إلى تبادل الآراء حول عمليات التنمية الاقتصادية في ليبيا، التي تُمثل إحدى الدعائم الأساسية لبناء المستقبل، حيث تم التأكيد على ضرورة تنسيق الجهود الدولية والمحلية لتحقيق تنمية مستدامة، وتعزيز قدرات الدولة على تجاوز التحديات الاقتصادية التي تواجهها.

الرؤية المشتركة بين مسعد بولس والقادة الليبيين لتعزيز السيادة والوحدة الوطنية

برزت أثناء اللقاءات التي جمعته بقائد القيادة العامة المشير حفتر ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، رؤية واضحة حول أهمية دعم السيادة الوطنية عبر توحيد المؤسسات الليبية المختلفة والعمل على إنجاز التوافق السياسي، لتأسيس قاعدة صلبة تمكّن ليبيا من تحقيق الاستقرار والازدهار المدعوم بالحوار السياسي الفاعل.

كما تناولت المناقشات إستراتيجية تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا والولايات المتحدة، بما في ذلك التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية، التي يمكنها أن تسهم في تعزيز بنية الاقتصاد الليبي وتحسين معيشة المواطن، مما يعزز من فرص النمو والتنمية. وقد وضع مسعد بولس اقتراحات عملية لضمان استمرار الدفع بالعملية السياسية واتخاذ خطوات فعلية نحو تأمين ميزانية موحدة تعزز من قدرة الدولة على التخطيط المالي.

  • دعم جهود توحيد المؤسسات الليبية
  • تعزيز السيادة الوطنية وتحقيق الاستقرار السياسي
  • تشجيع التنمية الاقتصادية وتعزيز العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة
  • المضي قدمًا بوضع ميزانية موحدة تحقق شفافية وفعالية في الإدارة المالية
الموضوع تفاصيل النقاش
توحيد المؤسسات دعم لجهود الوحدة وتحقيق الحكم الموحد
تعزيز السيادة ترسيخ استقلال القرار الوطني وضمان السيطرة على الموارد
التنمية الاقتصادية تعزيز الاستثمار والعلاقات التجارية بين ليبيا والولايات المتحدة
العملية السياسية تشجيع الحوار السياسي وإنهاء إعداد ميزانية موحدة للدولة

إن أول تعليق رسمي من مسعد بولس بشأن لقائه مع عقيلة صالح وقائد القيادة العامة يؤكد على جدية المساعي الرامية إلى إعادة بناء ليبيا على أسس متينة، تتضمن توحيد المؤسسات وتعزيز السيادة، بالإضافة إلى دفع التنمية الاقتصادية نحو آفاق جديدة، مع التركيز على حوار سياسي فاعل يضمن تحقيق الاستقرار والازدهار الدائمين.