إبراهيم نور الدين يفضح صراعات جهاد جريشة ويوضح أبرز أسباب توتر الحكام داخل اللجنة، تعرف على التفاصيل

أثارت التصريحات الأخيرة لإبراهيم نور الدين المدير الفني السابق للجنة الحكام جدلًا واسعًا بسبب الأجواء المتوترة التي تعصف بلجنة الحكام في اتحاد الكرة، وخصوصًا فيما يتعلق بدور جهاد جريشة العضو الحالي في اللجنة. توضح هذه التصريحات الخلافات التي تواجه التواصل والدعم الفني بين أعضاء اللجنة والحكام.

الغضب بين الحكام بسبب دور جهاد جريشة في لجنة الحكام

أكد إبراهيم نور الدين وجود حالة استياء بين الحكام تجاه تعامل جهاد جريشة معهم، مشيرًا إلى غياب التواصل والدعم الفني المطلوب من جانب عضو اللجنة، الأمر الذي تسبب في تأجيج المشاعر داخل الصفوف. وأوضح نور الدين خلال ظهوره في برنامج الكلاسيكو مع سهام صالح على قناة أون أن جهاد جريشة، رغم كونه عضوًا في لجنة الحكام، لا يمتلك صلاحيات تنفيذية مميزة، ولا يتمتع بامتيازات أعلى من زملائه، حيث عمل كحكم رابع في مباريات حكام دوليين، مما يعكس وضعه غير المتفوق داخل المنظومة.

الأزمات بين أعضاء لجنة الحكام والحكام النشطين في الدوري المصري

أشار نور الدين إلى أن الانزعاج من جهاد جريشة يتجاوز مجرد موقعه داخل اللجنة، فهو أيضًا نابع من أسلوب تعامله ورفضه فتح قنوات التواصل مع الحكام، ما أدى إلى فجوة واضحة بين أعضاء اللجنة والحكام، الأمر الذي ينعكس سلبًا على الفعالية الفنية والإدارية داخل اللجنة. هذه الفجوة تصعب من مهمة تحسين الأداء وتطوير العمل الجماعي في ظل الظروف الراهنة التي تتطلب تضافر الجهود لمواجهة التحديات.

تصريحات جهاد جريشة المثيرة والردود الرسمية عليها

تطرق إبراهيم نور الدين إلى حادثة سابقة أثارت موجة غضب داخل اتحاد الكرة، عندما صرح جهاد جريشة بأنه سيجلب لجنة الحكام “على المحارة”، وهو تعبير أحدث أزمة كبيرة استدعت تدخل المسؤولين وتحويل جريشة للتحقيق. بعد ذلك قدم جهاد جريشة اعتذارًا رسميًا، موضحًا أن تصريحاته لم تكن تحمل أي نية للإساءة، بل كانت تعبيرًا عن حماسه لإجراء إصلاحات ضرورية داخل اللجنة لتحسين الأداء الفني والإداري.

هذه التصريحات تكشف عن أزمة واضحة داخل لجنة الحكام تؤثر في أدائها، ولا بد من حلول سريعة لتعزيز التعاون بين أعضائها والحكام، حيث حققت لجنة الحكام الدور الأساسي في تنظيم الدوري والحفاظ على نزاهة المنافسات، لذلك فإن إخفاق التواصل الدائم يؤثر بلا شك على جودة العمل، ويزيد من تحديات تحسين منظومة التحكيم في مصر.