«إجراءات جديدة».. شركة الغاز بصنعاء تعلن قرارات هامة تخص التوزيع

«إجراءات جديدة».. شركة الغاز بصنعاء تعلن قرارات هامة تخص التوزيع
«إجراءات جديدة».. شركة الغاز بصنعاء تعلن قرارات هامة تخص التوزيع

تشهد العاصمة صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين إجراءات جديدة تهدف إلى تخفيف أزمة الوقود والغاز التي ألقت بظلالها على حياة المواطنين لفترة طويلة، وأعلنت شركة الغاز بصنعاء عن خطة شاملة لتعزيز كميات المشتقات النفطية وتقديم حلول لتقليص فترات الانتظار في محطات الوقود، وهذا يأتي في وقت يشهد فيه الاقتصاد اليمني ضغوطًا كبيرة نتيجة للتحديات المتزايدة.

إجراءات شركة الغاز بصنعاء لمواجهة أزمة الوقود

أوضحت شركة الغاز بصنعاء أن الخطوات المتبعة حاليًا تشمل تعزيز كميات الوقود والغاز المنزلي وتوزيعها بشكل أكثر انتظامًا على المحطات في مختلف المناطق الخاضعة لسيطرة سلطات صنعاء، وتهدف هذه الإجراءات إلى القضاء على الطوابير الطويلة التي أصبحت مشهدًا يوميًا أمام المحطات، وأكدت الشركة أن هذه الخطوات ستسهم في عودة التوزيع الطبيعي للغاز والوقود وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.

تأتي هذه الإجراءات في إطار خطة طوارئ تم وضعها إثر التحديات المستمرة في إمدادات الوقود، كما أن التصعيد العسكري الأخير في المنطقة كان له تأثير بارز على تدمير المنشآت الحيوية كميناء رأس عيسى الذي يعدّ المصدر الرئيسي للمشتقات النفطية، وقد أدى ذلك إلى تفاقم الأزمة بشكل غير مسبوق، مما دفع شركة الغاز للبحث عن حلول بديلة.

أزمة الوقود في اليمن وخطط التخفيف

تشهد اليمن منذ سنوات أزمة متفاقمة في الوقود أدت إلى ارتفاع حاد في حجم الطوابير والانتظار أمام المحطات، وتسعى شركة الغاز بصنعاء إلى تطبيق آليات جديدة لتوزيع الوقود بشكل سليم، وذلك بهدف تحقيق الاكتفاء المحلي وتقليل التكاليف على المواطنين، وتعتبر محاولات تعزيز كميات الوقود والغاز المنزلي خطوة إيجابية إذا ما تم تنفيذها بفعالية، ورغم ذلك يواجه المواطنين تحديات تتعلق بأسعار المشتقات النفطية التي تشهد ارتفاعًا مستمرًا نتيجة للعوامل الاقتصادية والسياسية الراهنة.

الضربات العسكرية الأخيرة التي استهدفت منشآت استراتيجية مثل ميناء الحديدة ومصانع الإسمنت أثرت بشكل كبير على البنية التحتية لتوزيع الوقود، وأعلنت السلطات توريد شحنات إضافية لتحسين الوضع الحالي، ولكن ما يزال المواطنون ينتظرون رؤية تأثير ملموس على أرض الواقع.

تداعيات الضربات العسكرية على إمدادات الوقود

إن الضربات الإسرائيلية الأخيرة على عدد من المنشآت الحيوية في اليمن، من بينها ميناء الحديدة ومطار صنعاء، أثرت بشكل مباشر على واردات الوقود والغاز، وقد تسببت هذه العمليات العسكرية في إبطاء عملية توزيع المشتقات النفطية وارتفاع أسعارها بشكل كبير، مما أضاف المزيد من الصعوبات على كاهل المواطنين في مناطق سيطرة الحوثيين.

على الرغم من هذه الظروف، لا تزال شركة الغاز بصنعاء تسعى لتحسين التوزيع من خلال زيادة الواردات وإعادة تأهيل المحطات المتضررة، كما أنه من المهم أن يتم تقديم الدعم للمستهلكين الأكثر احتياجًا لمساعدتهم في تجاوز هذه الأزمة، وذلك من خلال خطط توزيع عادلة ومستمرة تركز على تحسين حياة المواطنين.

الإجراء التأثير المتوقع
تعزيز كميات الوقود تخفيف الازدحام في المحطات
تحسين توزيع الغاز المنزلي تقليص فترات الانتظار
إعادة تأهيل المحطات زيادة كفاءة التوزيع