«إجراء فوري» ضبط لوليتا وحسناء وصديق سوزى لنشر محتوى غير أخلاقي على منصات التواصل

واصلت أجهزة الأمن جهودها لضبط التيك توكرز الذين ينشرون محتوى غير أخلاقي على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تصاعدت البلاغات ضدهم بسبب نشر فيديوهات تهدد القيم الأسرية والمجتمعية لتحقيق مكاسب مالية. تأتي هذه الحملات الأمنية في إطار تعزيز مراقبة المحتوى الإلكتروني وحماية المجتمع من مظاهر الفسق والفجور المنتشرة عبر الإنترنت.

القبض على لوليتا وحسناء شعبان لمخالفتهما نشر محتوى غير أخلاقي على منصات التواصل

تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على التيك توكر الشهيرة “لوليتا” بمنطقة القاهرة الجديدة بعد ثبوت نشرها مقاطع على منصات التواصل تشجع على هدم القيم الأخلاقية في المجتمع، الأمر الذي أثار استياء واسع بين مستخدمي هذه المنصات. وبالمثل، أوقفت الأجهزة الأمنية الحسناء شعبان أثناء تصوير إعلان في رأس البر، عقب تلقي بلاغات متكررة ضدها تتهمها بترويج الفسق والفجور على مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي يؤثر سلبًا على القيم الأسرية والمجتمعية.

مداهمات أمنية ضد صديق سوزي الأردنية لنشرها محتوى خادش على منصات التواصل

شملت حملات ضبط التيك توكرز المتهمة بنشر محتوى غير أخلاقي على منصات التواصل اعتقال مونلي صديق سوزي الأردنية داخل أحد الكافيهات في التجمع، وذلك لاتهامها بنشر فيديوهات تخدش الحياء وتحرض على الفسق والفجور، الأمر الذي يهدد تماسك القيم الاجتماعية في المجتمع. هذا وقد استمرت الأجهزة الأمنية في استقبال البلاغات وتجميع الأدلة الموثقة التي تدينهم، مما ساهم في تصعيد الإجراءات القانونية ضدهم.

دور البلاغات في مكافحة المحتوى غير الأخلاقي على منصات التواصل الاجتماعي

جاءت الحملة الأمنية بعد تلقي بلاغات عديدة ضد مجموعة من البلوجرات، حيث وُجهت لهم اتهامات بنشر محتوى خادش للحياء العام على منصات التواصل الاجتماعي، ويتضمن تحريضًا على نشر الفسق والفجور بين فئات المجتمع المختلفة. هذا الأمر دفع الجهات المختصة إلى تكثيف الرقابة وإجراءات المتابعة على هذه المنصات، بهدف الحد من انتشار مثل هذا المحتوى الذي يعكر صفو القيم الأسرية ويساهم في إشاعة الفوضى الأخلاقية.

توضح هذه الجهود الأمنية مدى حرص الجهات المختصة على مكافحة المحتوى غير الأخلاقي عبر منصات التواصل الاجتماعي، وضمان استمرار نشر المحتوى الذي يحافظ على قيم المجتمع ويعزز الوعي بأهمية الالتزام بالأخلاق. بهذا الشكل، يتم الحد من ظاهرة التيك توكرز الذين يستغلون منصات التواصل لتحقيق مكاسب مادية عبر الإساءة للقيم المجتمعية.