إدراج 10 متهمين في قوائم المنع من السفر بسبب نشر مقاطع خادشة للحياء على تيك توك

بدأت النيابة العامة إجراءات حاسمة تضمنت إدراج 10 متهمين على قوائم المنع من السفر بعد بثهم مقاطع خادشة للحياء على تيك توك، وسط تحقيقات تعكس جدية التعامل مع انتشار هذه الظاهرة داخل المجتمع المصري. النيابة اتخذت حبس 8 منهم احتياطيًا، وأخلت سبيل اثنين بضمان مالي، كما منعتهم من التصرف في أموالهم وأمرت بإرسال الأجهزة المضبوطة للفحص الفني، مع استمرار التحريات حول جرائم غسل الأموال.

تفاصيل التحقيق مع المتهمين في بث مقاطع خادشة للحياء على تيك توك

بدأت نيابة الشئون الاقتصادية وغسل الأموال التحقيق مع 10 متهمين إثر العثور على مواد مخدرة وسلاح ناري غير مرخص بحوزة بعضهم، بالإضافة إلى ضبط الأجهزة الإلكترونية المستخدمة في إنشاء وإدارة حسابات على تطبيق التيك توك ومنصات التواصل الاجتماعي الأخرى، التي تجذب آلاف المتابعين من فئة الشباب. استخدم المتهمون هذه الحسابات في بث محتويات تضمنت ألفاظًا وعبارات تخدش الحياء وتعتدي على القيم والمبادئ المجتمعية بهدف تحقيق مكاسب مالية غير شرعية من التفاعل والمشاهدات، وقد تم ضبط جزء من هذه المحتويات.

بلاغات المواطنين ودور النيابة العامة في التصدي للمحتوى المخالف على تيك توك

تلقت النيابة العامة عدداً من البلاغات من المواطنين والجهات المختصة تشتكي من صناع محتوى على تيك توك يقومون بإعداد ونشر مقاطع مرئية تخالف الآداب العامة وتنتهك القيم الأسرية والمجتمعية، مما دفع السلطات إلى متابعة الظاهرة بشكل دقيق. كما رصدت النيابة ازدياد انتشار هذه المقاطع يوميًا، مما يضع الأطفال والشباب تحت مرمى تأثير محتوى يفتقد للرقابة ويهدد سلامتهم النفسية وسلوكياتهم.

إجراءات النيابة العامة لرصد ومنع بث مقاطع خادشة للحياء وحماية المجتمع

تؤكد النيابة العامة على استمراريتها في اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة تجاه أي نشر لمحتوى مسيء للحياء أو الآداب العامة، مع ضبط ومتابعة المتهمين ومحاسبتهم وفق القانون. كما شملت الإجراءات فرض منع السفر والترقب على المتهمين، إلى جانب البحث الموسع من خلال تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم غسل الأموال لضمان التصدي لهذه الظاهرة وحماية القيم المجتمعية الراسخة.

تبرز هذه الخطوات سلسلة متكاملة دفعت بها النيابة العامة في سبيل الحد من تهديد المحتوي المخالف على تيك توك، وحرصت على فرض إجراءات مشددة لمنع انتشار المقاطع التي تمس القيم والآداب، كما أنها وجّهت اهتمامًا خاصًا لحماية النشء من التأثير السلبي لهذه الظاهرة المتزايدة بشكل ملحوظ.