قانون الإيجار القديم وتأثيره وفق المادة 123 من الدستور المصري محل جدل كبير، حيث انتشرت معلومات مغلوطة تروج لفكرة أن عدم تصديق رئيس الجمهورية على مشروع القانون يجعل التشريع كأنه لم يكن بسبب فض دور الانعقاد، وهذا أمر نفاه الدكتور محمد عطية اليومى، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، مؤكدًا أن المجلس ما زال قائمًا وله صلاحية الانعقاد في أي وقت، وأن قانون الإيجار القديم سيظل نافذًا طالما لم تنتهِ مدته الدستورية.
موقف رئيس مجلس النواب من قانون الإيجار القديم وتأثير المادة 123
أكد الدكتور محمد عطية اليومى أن ما يتردد عن بطلان قانون الإيجار القديم في حال عدم تصديقه من قبل رئيس الجمهورية هو أمر غير صحيح ودون أي أساس دستوري، مشيرًا إلى أن فض دور الانعقاد لا يعني أن مجلس النواب غير موجود، بل يمكن للجنة أو المجلس أن ينعقد في أي وقت طوال فترة ولايته التي تنتهي في 11 يناير المقبل، مع وجود دور انعقاد سادس منقوص في أكتوبر. من هنا، فإن قانون الإيجار القديم لا يصبح “هو والعدم سواء” بمجرد مرور هذه الفترة أو عدم التصديق عليه، بل تبقى الإجراءات القانونية والتشريعية قائمة، مع ضرورة فهم نص المادة 123 من الدستور بشكل دقيق وعدم التلاعب بمشاعر المواطنين في قضية حساسة تهم قطاعًا واسعًا من الشعب المصري.
نص المادة 123 للدستور وتأثيرها على إقرار قانون الإيجار القديم
ينص دستور جمهورية مصر العربية في المادة 123 على حق رئيس الجمهورية في إصدار القوانين والاعتراض عليها، موضحًا الآليات التي تحكم هذا الإطار القانوني، وهي كما يلي:
- إذا اعترض رئيس الجمهورية على مشروع قانون أقره مجلس النواب، يرده إليه خلال ثلاثين يومًا من تاريخ إبلاغ المجلس به
- إذا لم يتم رد مشروع القانون خلال هذه المهلة يعتبر القانون قد صدر وأصبح نافذًا
- في حال رد القانون إلى المجلس، ويقره مجلس النواب مرة أخرى بأغلبية ثلثي أعضائه، يعتبر القانون قد صدر وأُصدر رسميًا
هذه المادة جاءت جامعة مانعة تمنح الرئيس سلطات واضحة بشأن إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وتؤمن عملية التشريع دون تعطيل، ما يعني أن قانون الإيجار القديم شأنه شأن أي تشريع آخر يخضع لهذه الضوابط، ولا يمكن أن يتم استثناؤه أو التشكيك في شرعيته بناءً على إجراءات خاطئة أو معلومات مغلوطة.
المراحل الدستورية لإصدار قانون الإيجار القديم وتطبيقه في الواقع
يمر قانون الإيجار القديم في مراحله الدستورية حتى يتم إصدار حكم نهائي وتطبيق فعلي على الأرض وفقًا لما حدده الدستور المصري في المادة 195 وتنظيمات المحكمة الدستورية العليا، حيث تتلوه أربع مراحل رئيسية:
المرحلة | الوصف |
---|---|
مرحلة الاقتراح | تبدأ بتقديم الحكومة لمشروع القانون إلى مجلس النواب |
مرحلة الإقرار | يناقش مجلس النواب مشروع القانون ويقره رسميًا، ثم يرسله إلى رئيس الجمهورية |
مرحلة الصدور | يخضع القانون للتصديق الرسمي من قبل رئيس الجمهورية في حال لم يتم الاعتراض خلال المدة المحددة |
مرحلة النشر | ينشر القانون في الجريدة الرسمية، ما يجعل مضمونه ملزمًا لجميع جهات الدولة والمواطنين |
وتنص المادة 195 على ضرورة نشر الأحكام والقرارات الصادرة عن المحكمة الدستورية العليا في الجريدة الرسمية، مما يضفي حجية مطلقة وشرعية للتشريعات، وتحديد آثار أي حكم بعدم دستورية نص تشريعي معين.
يجب التنويه إلى أن نشر قانون الإيجار القديم في الجريدة الرسمية يعد آخر خطوة في مسيرة إقراره، وبمجرد ذلك يصبح القانون نافذًا على الجميع، فيما المرحلة الحالية لا تزال تنتظر صدور التصديق الرسمي والنشر المرتقب، وهو ما يوضح أن الأزمة المزعومة من عدم وجود قانون هي نتيجة عدم الاطلاع الدقيق على مراحل التشريع بفهم حقيقي ودستوري.
«مفاجأة كروية» الشوط الأول بين الهلال وريال مدريد ينتهي بالتعادل هل سيحافظ الفريقان؟
«تحولات سياسية» ترامب غير مسرور من بوتين وكيف سيؤثر على عقوبات روسيا المقبلة
استقرار أسعار الذهب في السعودية اليوم السبت 31 مايو 2025 وعيار 21 يسجل 347 ريال مع افتتاح التعاملات
«هداف تاريخي» يتصدر الدوريات الأوروبية الخمس الكبرى لموسم 2025 بكل جدارة
خالد بيبو يكشف سر بيان الأهلي لغلق الاجتهادات حول رحيل إمام عاشور
تردد ناشونال جيوغرافيك الجديد 2025: استمتع بمشاهدة الوثائقيات والعلوم بجودة فائقة
«تراجع كبير».. أسعار الذهب اليوم السبت 17 مايو 2025: انخفاض غير مسبوق
للحصول إلكترونياً على بطاقة الرقم القومي في خطوات سهلة وسريعة