إصابة تير شتيغن تقيد رواتب برشلونة وتثير استفسارات حول الأثر المالي المتوقع

يغمر نادي برشلونة شعور بالإحباط المالي بعد إعلان أن النسبة التي يمكن استردادها من راتب حارس المرمى المصاب مارك أندريه تير شتيغن لن تتجاوز 40٪، بدلاً من الـ80٪ التي كان يأمل فيها النادي لتخفيف الأعباء المالية. أجرى تير شتيغن عملية جراحية الأسبوع الماضي، ومن المتوقع أن يغيب عن الملاعب لمدة 4 أشهر، وهي فترة أقل من الحد الأدنى المطلوب البالغ 5 أشهر لتحرير 80٪ من راتبه بحسب قواعد الليغا الجديدة.

تأثير قواعد الليغا الجديدة على استرداد راتب تير شتيغن

صدرت تحديثات اللوائح في يونيو 2025 لتشديد المعايير المتعلقة بتحرير رواتب اللاعبين المصابين أثناء فترة الانتقالات الصيفية، حيث لا يُسمح بتحرير أكثر من 50٪ من راتب اللاعب البديل، وتقل النسبة أكثر إذا كان الغياب أقل من خمسة أشهر، كما هو الحال مع إصابة تير شتيغن. هذه القوانين الجديدة تحد من القدرة المالية لبرشلونة على مساعدة النادي في تسجيل حارس مرمى بديل دون تحمل أعباء مالية إضافية.

القيود المالية على تسجيل الحارس البديل وخيارات برشلونة في السوق

بناءً على النسبة المحررة المقدرة بحدود 40٪، فإن برشلونة يمكنه استعادة حوالي 5 ملايين يورو فقط، وهو مبلغ لا يكفي لإتمام تسجيل حارس مرمى مثل خوان غارسيا أو فويتشيك تشيزني، الأمر الذي يضع النادي في موقف معقد أمام تحديد خيارات السوق المتاحة تحت ضغط القيود المالية ومدة الغياب المحدودة لتير شتيغن.

الإجراءات الطبية والإدارية المرتبطة بتحرير قيمة راتب تير شتيغن

يترقب برشلونة الآن موافقة اللجنة الطبية المختصة التي تطلب تقريرًا رسميًا من اللاعب يتضمن تشخيصه الطبي الكامل تجاه إصابته، وبعد الموافقة سيتم تحديد نسبة تحرير راتبه بدقة، حيث يضم الفريق الطبي الطبيب السابق للنادي جوردي أرديفول الذي انسحب من القضية لتعارض المصالح. ينتظر النادي صدور القرار خلال يومين، ليتم تقديمه إلى رابطة الليغا لاعتماده وتفعيله، مما سيحدد قدرة برشلونة على التسجيل أو التعاقد مع حارس مرمى جديد ضمن القيود المالية المفروضة.