
في خطوة هامة جاءت لتعزز البعد الإنساني والاجتماعي في المملكة العربية السعودية، أعلنت إدارة الجوازات رسمياً إعفاء الأطفال المولودين داخل المملكة العربية السعودية من رسوم المرافقين، وهو القرار الذي حظي بترحيب واسع من قبل المقيمين ويستهدف الأسر التي يكبر أبناؤها في المملكة، حيث يساهم هذا القرار في تخفيف الأعباء الاقتصادية على العائلات ويأتي ضمن رؤية المملكة التي تراعي الجانب الإنساني في سياساتها.
إعفاء رسوم المرافقين لمواليد السعودية: الفئات المستفيدة
تشمل قائمة المستفيدين من القرار جميع الأطفال المولودين داخل السعودية بشرط استيفاء بعض الشروط الأساسية، إذ ينطبق هذا الإعفاء على:
- الأطفال الذين يحمل ذووهم إقامة نظامية سارية في المملكة.
- الأسر التي قامت بتسجيل بيانات أطفالها المولودين داخل الأراضي السعودية عبر نظام “أبشر”.
- الأطفال الذين يتلقون تعليمهم ويعيشون داخل المجتمع السعودي بشكل مستقر.
هذا القرار يعتمد بشكل رئيسي على مراعاة الجوانب الإنسانية والاجتماعية، حيث تعتبر هذه الفئة من الأطفال جزءاً مهماً من نسيج المجتمع السعودي، ولا يمكن معاملتهم كمرافقين عاديين بالنظر إلى أنهم لم يعرفوا وطناً غير السعودية منذ ولادتهم.
إجراءات تحديث البيانات للإستفادة من الإعفاء
الاستفادة من قرار إعفاء رسوم المرافقين لمواليد السعودية تعد عملية سهلة ومباشرة، حيث يمكن للمستفيدين البدء في تحديث بيانات أطفالهم من خلال منصة “أبشر”، وذلك باتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى حساب “أبشر” الخاص بالمقيم.
- التوجه إلى خدمات المديرية العامة للجوازات.
- اختيار خيار “تحديث معلومات المرافقين”.
- ملء بيانات الطفل المولود داخل المملكة بشكل صحيح.
- تقديم الطلب ومراجعة النتائج للتأكد من الإعفاء.
بمجرد إتمام هذه الخطوات، ستتمكن الأسرة من تجديد إقامة المولود دون الحاجة لدفع أي رسوم مالية تتعلق بالمرافقين.
رسائل إنسانية واقتصادية قوية يعكسها القرار
يأتي هذا القرار انسجاماً مع رؤية السعودية 2030 التي تسعى لتعزيز جودة الحياة لجميع المقيمين على أراضي المملكة وتكريس العدالة الاجتماعية، حيث يهدف الإعفاء إلى التخفيف من الأعباء الاقتصادية التي تواجه العائلات الأجنبية المقيمة والتي غالباً ما تتحمل تكاليف معيشة مرتفعة، خاصة في ظل وجود أبناء يولدون على الأراضي السعودية وينشؤون فيها.
القرار يمثل رسائل إنسانية مهمة للمجتمع الدولي ويؤكد التزام المملكة باتخاذ قرارات شاملة تعزز من روح التعايش والمودة بين الأفراد دون تمييز، وهو ما يجعل السعودية اليوم نموذجاً يحتذى به في مرونة قوانين الإقامة ودعم المقيمين بشكل خاص.
العنوان | القيمة |
---|---|
المستفيدون | العائلات ذات إقامة نظامية والمولودون بالسعودية |
تاريخ التطبيق | ساري منذ الإعلان الرسمي |
الفائدة | تخفيف الأعباء الاقتصادية للأسر |
القرار الجديد يبرز التزام المملكة بالمرونة والتيسير في قوانين الإقامة، ما يدعم بدوره شعور الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للعائلات الأجنبية المقيمة.