إعلان نيويورك يفاجئ الجميع: حماس تنهي حكمها وتسلم الأسلحة.. تعرف على تفاصيل التسوية الفلسطينية الجديدة

إن إعلان نيويورك للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية يؤكد على ضرورة إنهاء حكم حماس في قطاع غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، كخطوة أساسية لتحقيق السلام وسط الصراع المستمر منذ سنوات. هذا الإعلان يأتي في إطار جهود دولية متجددة لإعادة وحدة الأرض الفلسطينية وتحقيق حل الدولتين ضمن شروط عادلة وضمانات قوية.

أهمية إنهاء حكم حماس وتسليم أسلحتها في تسوية القضية الفلسطينية

ركز إعلان نيويورك على ضرورة وقف حكم حركة حماس في قطاع غزة، وتسليم أسلحتها للسلطة الفلسطينية، لضمان وحدة الأراضي الفلسطينية واستقرارها السياسي؛ إذ إن استمرار الانقسام يعقّد أي تقدم في ملف التسوية السلمية. هذه الخطوة تهدف لتشكيل لجنة إدارية انتقالية في غزة فور وقف إطلاق النار، تخضع لمظلة السلطة الفلسطينية، لتوحيد القطاع مع الضفة الغربية باعتبارهما جزءاً لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية المنتظرة، ما يخلق بيئة مواتية نحو سلام شامل.

رفض التهجير القسري ودعوات لتشكيل لجنة إدارية توحيدية في غزة

شدد الإعلان على رفض كل الإجراءات التي قد تؤدي إلى تغييرات إقليمية أو ديموغرافية، خاصة التهجير القسري للفلسطينيين، والذي يزيد من تعقيد الأزمة ويهدد حقوقهم الأساسية. كما دعا إلى تشكيل لجنة إدارية انتقالية في قطاع غزة بعد وقف إطلاق النار، تكون تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، لتوحيد القطاع مع الضفة الغربية، هذه الخطوة ضرورية لإعادة تأسيس سلطة واحدة تدير الشؤون الداخلية بكل شفافية وفعالية.

دور إعلان نيويورك في إحياء مسارات السلام وضمان إيصال المساعدات الإنسانية

أكد الإعلان على خطورة غياب الخطوات الحاسمة نحو حل الدولتين مع ضمانات دولية قوية، مشيراً إلى أن استمرار الصراع سيُعمق الأزمة ويزيد من معاناة الشعوب. لذلك، دعا إلى إحياء مسارات السلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان ضمن إطار رؤية شاملة تنطلق من مبادرة السلام العربية. كما طالب المشاركون بضرورة إنهاء الحرب فوراً، مع ضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفوري وغير مشروط إلى قطاع غزة، ما يخفف من الآثار الكارثية الناجمة عن الحصار المستمر.

العنصر التفاصيل
إنهاء حكم حماس تسليم الأسلحة للسلطة الفلسطينية وتكوين لجنة إدارية انتقالية في غزة
رفض التهجير القسري مناهضة التغييرات الديموغرافية وحماية الحقوق الفلسطينية
إحياء مسارات السلام التفاوض مع إسرائيل، سوريا ولبنان وفق مبادرة السلام العربية
المساعدات الإنسانية ضمان إيصالها الآمن والفوري إلى قطاع غزة

أكد بيان نيويورك كذلك إدانه الهجمات التي تستهدف المدنيين من جميع الأطراف، سواء هجمات حماس التي اقتُرِفت في 7 أكتوبر، أو تلك التي شنّتها إسرائيل على المدنيين ومرافق البنية التحتية في غزة. بالإضافة إلى ذلك، ندد بالإجراءات القسرية التي أدت إلى فرض الحصار وتجويع السكان، ما زاد من معاناة المدنيين بشكل غير مسبوق؛ إذ إن استمرار هذه السياسات لا يسهم إلا في تعميق الأزمة وإطالة أمد النزاع.