إغلاق ميناء الغردقة البحري نتيجة سوء الأحوال الجوية وارتفاع الأمواج مع شدة الرياح

أعلن المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر عن إغلاق ميناء الغردقة البحري بسبب سوء الأحوال الجوية، حيث سجلت سرعة الرياح الشمالية الغربية ما بين 30 إلى 35 عقدة، وارتفاع الأمواج وصل إلى 4 أمتار، مما استدعى اتخاذ القرار لحماية الملاحة. في هذا المقال، سوف نستعرض تفاصيل إغلاق ميناء الغردقة، الأسباب وراء ذلك وتأثيرها على الحركة البحرية بشكل عام.

تفاصيل إغلاق ميناء الغردقة

في يوم الاثنين، 26 مايو 2025، تم إعلان إغلاق ميناء الغردقة البحري عند الساعة العاشرة مساءً، حيث جاءت هذه الخطوة نتيجة لسوء الأحوال الجوية وتدهور الحالة البحرية، وقد أشار بيان المركز الإعلامي لهيئة موانئ البحر الأحمر إلى أن سرعة الرياح كانت غير مستقرة، وهذا زاد من مخاطر الملاحة في المنطقة، حيث يحتاج البحر الأحمر إلى ظروف خاصة لضمان سلامة الملاحة، وهذا ما دفع السلطات لاختيار إغلاق الميناء كخطوة وقائية للحفاظ على سلامة الأرواح والممتلكات.

أسباب سوء الأحوال الجوية

تتعدد الأسباب وراء سوء الأحوال الجوية في الفترة الأخيرة، والتي أثرت بشكل مباشر على إغلاق ميناء الغردقة البحري، من بينها:

• الرياح الشمالية الغربية التي تصل سرعتها إلى حدود خطيرة
• ارتفاع الأمواج الذي يتجاوز 3 أمتار مما يصعب حركة السفن داخل الميناء
• تغيرات جوية مفاجئة نتيجة الطقس الاستوائي أو ازدياد التلوث البيئي

الآثار المترتبة على إغلاق الميناء

يشكل إغلاق ميناء الغردقة البحري تأثيرات متعددة على النشاط البحري في المنطقة. فقد يؤدي إيقاف حركة الملاحة إلى تعطيل الصادرات والواردات، مما ينعكس على الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى التأثير على حركة السياحة التي تعتمد بشكل كبير على الحركة البحرية، ولعل التدابير المتخذة من قبل السلطات تعكس حرصها في هذا الصدد، حيث تم التأكيد على أنه سيتم إعادة فتح الميناء فقط عندما تتوفر الظروف المناسبة لضمان سلامة الملاحة.

الإجراءات المتبعة لضمان السلامة

تتخذ هيئة موانئ البحر الأحمر عدة إجراءات لضمان سلامة الملاحة، ومن أبرز هذه الإجراءات:

• إصدار تحذيرات دورية للسفن والزوارق الصغيرة
• تأجيل الرحلات البحرية حتى تحسن الأحوال الجوية
• تقديم الدعم اللوجستي للأهالي والشركات المتأثرة بالإغلاق

الوضع الحالي في البحر الأحمر

وضع البحر الأحمر يتطلب دائماً اليقظة، حيث إن التغيرات المفاجئة تعتبر من سماته، وهذا يستدعي استعداداً دائماً من قبل الجهات المختصة للتعامل مع أي ظروف طقس غير متوقعة، حيث يتوقع أن تستمر هذه الأحوال الجوية السيئة لفترة، وتبقى حالة البحر تحت المراقبة المستمرة، مما سيحدد خيار فتح الميناء مجدداً، تأكيداً على أهمية البقاء في حالة استعداد دائم لمواجهة هذه التقلبات.