إلغاء الهبوط: كيف سيتغير شكل الدوري خلال المواسم الثلاثة المقبلة؟

إلغاء الهبوط: كيف سيتغير شكل الدوري خلال المواسم الثلاثة المقبلة؟
إلغاء الهبوط: كيف سيتغير شكل الدوري خلال المواسم الثلاثة المقبلة؟

اتخذت رابطة الأندية المصرية قرارًا مهمًا بشأن شكل بطولة الدوري المصري الممتاز للمواسم القادمة، حيث تقرر إلغاء الهبوط في الموسم الرياضي 2024-2025، مما أثر على نظام المسابقة للمواسم المقبلة. هذا القرار جاء بعد اجتماع موسع مع الأندية، بهدف تحسين تنظيم المسابقة وإعادتها إلى شكلها المعتاد تدريجيًا؛ الأمر الذي يحظى بأهمية كبيرة لدى جماهير كرة القدم المصرية.

إلغاء الهبوط وتأثيره على بطولة الدوري المصري الممتاز

تقرر إلغاء الهبوط في الموسم الرياضي 2024-2025، مما يجعل عدد الأندية المشاركة في الدوري الممتاز خلال موسم 2025-2026 يصل إلى 21 ناديًا. بحسب قرارات رابطة الأندية، سيشهد الدوري الممتاز هبوط 4 أندية في نهاية كل موسم بهدف تقليص العدد تدريجيًا للوصول إلى 18 ناديًا فقط بحلول موسم 2028-2029. هذا التغيير يهدف إلى إعادة تنظيم البنية الأساسية للدوري، مع تحسين تنافسيته وإضفاء المزيد من التشويق على المباريات، إذ أن هذه القرارات جاءت استجابة لعدد من التحديات التي تواجه أندية الدرجة الممتازة.

تفاصيل نظام الدوري للمواسم المقبلة

رابطة الأندية المصرية ذكرت أنه سيتم تطبيق شكل الدوري الجديد عبر عدة مراحل على مدى ثلاثة مواسم متتالية. فقد تقرر أن يتم الموسم الرياضي 2025-2026 بمشاركة 21 ناديًا مع تطبيق آلية هبوط 4 أندية وصعود 3 أخرى. وفي الموسم التالي 2026-2027، سيتم تقليص عدد الفرق إلى 20 ناديًا بنفس آلية الصعود والهبوط. بينما في موسم 2027-2028، سيصبح عدد الأندية المشاركة 19 ناديًا، وصولًا إلى موسم 2028-2029 حيث تعود المسابقة إلى نظامها المعتاد بـ 18 ناديًا.

العنوان التفاصيل
موسم 2025-2026 21 ناديًا؛ هبوط 4 أندية وصعود 3
موسم 2026-2027 20 ناديًا؛ هبوط 4 أندية وصعود 3
موسم 2027-2028 19 ناديًا؛ هبوط 4 أندية وصعود 3
موسم 2028-2029 18 ناديًا؛ العودة للنظام التقليدي

فوائد التعديلات في الدوري المصري الممتاز

تسعى رابطة الأندية المصرية من خلال هذه التعديلات إلى تحقيق عدة أهداف استراتيجية، من بينها تحسين جودة المنافسة داخل الدوري والارتقاء بمستوى الأندية المشاركة. الفارق في أعداد الأندية على مدار المواسم المقبلة سيزيد من تكافؤ الفرص بين الأندية ويعزز احتمالات بقاء الفرق الأفضل فقط. إضافة إلى ذلك، سيمنح النظام الجديد فرصة للأندية الصاعدة من الدرجة الثانية لإثبات جدارتها مع تعزيز استثمارات الأندية في تطوير اللاعبين والبنية التحتية الرياضية، وهو ما ينعكس إيجابيًا على الكرة المصرية عمومًا.