إلهام شاهين: القيادة المصرية حكيمة في إدارة القضية الفلسطينية

القيادة المصرية تظهر حكمة واضحة في تعاملها مع القضية الفلسطينية، حيث ترفض برفع يدها عن دعم أهل غزة وتدافع بحزم ضد تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مما يعكس موقفًا شامخًا يحفظ الحقوق الفلسطينية. هذه السياسة تؤكد أن مصر تقف بجانب الفلسطينيين، ولا تسمح بأن يحرموا من وطنهم، وهو موقف يحظى بالاحترام والتقدير على الصعيدين الإقليمي والدولي.

الحكمة المصرية في دعم القضية الفلسطينية ورفض تهجير أهل غزة

إلهام شاهين تؤكد أن موقف مصر في دعم القضية الفلسطينية يستند إلى حكمة سياسية كبيرة، خاصة في رفضها القاطع لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، وهو أمر يعكس تأكيدها على حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه والكفاح من أجل قضيتهم المشروعة، مؤمنة بأن هذا الموقف يعزز من تماسك الشعب الفلسطيني ويحمى امن واستقرار المنطقة كلها.

حل الدولتين كسبيل رئيسي لتحقيق سلام حقيقى في فلسطين

أكدت إلهام شاهين أن الطريق الوحيد لسلام مستدام في فلسطين يمر عبر حل الدولتين، وهو الموقف الذي تصر عليه مصر والتي تحظى بدعم عدد من الدول التي بدأت تعزز المطالبة بإعلان دولة فلسطينية مستقلة، ما يعكس توجهًا دوليًا متزايدًا نحو احترام حقوق الفلسطينيين والقضاء على الاحتلال وتمكينهم من السيادة الوطنية.

الوضع الإنساني الراهن في غزة وأثر إغلاق المنافذ على السكان

البرنامج العالمي للأغذية جدد دعوته لوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، ليتمكن من توفير وصول آمن ودائم للمساعدات إلى السكان المهددين بالمجاعة، خاصة بعد أن منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي دخول شاحنات المساعدات والوقود والمعدات اللازمة لإعادة الإعمار، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار وإعادة القصف والتوغل في بعض المناطق بالقطاع. وقد استؤنفت عمليات إدخال المعونات بشروط معقدة فرضتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية، الأمر الذي أدى إلى اعتراض وكالة أونروا بسبب مخالفتها للآلية الدولية المعتمدة.

التاريخ الحدث التأثير
2 مارس إغلاق المنافذ التي تربط قطاع غزة من قبل الاحتلال تقييد حركة السكان ومنع دخول المساعدات
18 مارس انتهاك الهدنة بقصف جوي وتوغل بري في غزة تصعيد النزاع وتدمير البنية التحتية
مايو استئناف إدخال المساعدات عبر آلية أمنية مشددة عدم قبول وكالة أونروا للآلية بسبب مخالفتها

في ظل هذه الأوضاع، تظل مصر الراعي الحكيم للقضية الفلسطينية، محافظًا على ثوابت دعمها ومؤكدًا على ضرورة الحفاظ على حقوق الفلسطينيين، وهو ما ينعكس على موقف مؤسسات المجتمع الدولي التي تتطلع إلى تسوية عادلة تنهي المعاناة في غزة وتسمح بإعادة الإعمار وتحقيق السلام الحقيقي.