«إنجاز جديد».. هيئة البترول وشركة «أيوك» تحتفلان بإنتاج 110 آلاف برميل يوميًا

حقق قطاع البترول المصري إنجازًا جديدًا يتمثل في وصول إنتاج السوائل البترولية إلى أكثر من 110 آلاف برميل يوميًا، بفضل التعاون بين الهيئة المصرية العامة للبترول وشركة أيوك الإيطالية، حيث ساهمت الشركتان المشتركَتان بتروبل وعجيبة في تحقيق هذا الإنجاز المتميز من خلال تنفيذ خطط استراتيجية تعتمد على الابتكار والكفاءة، مما يبرز الالتزام القوي بتطوير القطاع وتعزيز الاستدامة.

دور الكفاءة والابتكار في إنتاج السوائل البترولية

يرجع الإنجاز الأخير بالوصول إلى إنتاج 110 آلاف برميل يوميًا، إلى التركيز على تشغيل الآبار الجديدة وصيانة الآبار القديمة بطرق مبتكرة، فقد بلغت مساهمة منطقة التزام سيناء وحدها أكثر من 60 ألف برميل يوميًا، مدفوعة بالاستخدام الفعال لتقنيات مثل التشغيل الناجح لبئر غرب فيران-2، الذي بلغت طاقته الإنتاجية حوالي 4000 برميل يوميًا، إضافة إلى الحملات البرية والبحرية التي أسهمت في رفع الإنتاج بشكل مستدام. كما سجلت منطقة التزام عجيبة في الصحراء الغربية مساهمة كبيرة وصلت إلى 30 ألف برميل يوميًا، بفضل قدرات الصيانة الحديثة وتشغيل آبار جديدة كـ Mel-123 وSMel-C4.

تقنيات حديثة لتعظيم إنتاج البترول في مصر

تعتمد الهيئة المصرية العامة للبترول وشركاؤها مثل أيوك على العديد من التقنيات الحديثة والاستراتيجيات المبتكرة لاستعادة إنتاجية الآبار وتحسين الكفاءة التشغيلية، وقد أثبت هذا النهج فعاليته في إعادة تشغيل الآبار غير المجدية سابقًا بالطرق التقليدية، وهو إنجاز يدعم الرؤية المستقبلية لقطاع البترول المصري، كما ساهمت هذه التقنيات في إنتاج الغاز المصاحب بكمية تتخطى خمسة ملايين قدم مكعب يوميًا في بعض المناطق، مما يعزز القيمة المضافة للموارد الطبيعية ويقلل الفاقد في الإنتاج.

نتائج الاستثمار في الحقول غير المشغَّلة

إلى جانب نجاح العمليات التشغيلية في الحقول القديمة والآبار الجديدة، لعب الاستثمار في الحقول غير المشغَّلة دورًا مهمًا في تحقيق هذا الإنجاز، حيث أضاف هذا الاستثمار ما يقرب من 20 ألف برميل سوائل يوميًا إلى إجمالي الإنتاج، ويدل ذلك على قوة الشراكات بين الهيئة المصرية العامة للبترول وأيوك، التي تهدف إلى تعزيز إنتاج المكثفات والنفط من أصول متنوعة، مما يسهم في توفير إمدادات مستدامة لسوق الطاقة المحلي والدولي.

يُعد هذا الإنجاز دليلًا واضحًا على فعالية استراتيجية قطاع البترول في مصر، حيث ساعدت تقنيات التطوير الحديثة والشراكات الناجحة على تحسين الإنتاجية وزيادة الاعتماد على الحلول المستدامة، مما يعزز من تحقيق أهداف التنمية الشاملة في قطاع الطاقة. تأمل الهيئة المصرية وشركائها في مواصلة هذا الزخم الإيجابي لتحقيق المزيد من النجاحات المستقبلية.