«إنقاذ حياة» كليفلاند كلينك أبوظبي ينقذ حياة مواطنة كويتية بعملية زراعة مزدوجة للكبد والكلى

نجح مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي في إجراء عملية زراعة الكبد والكلى المعقدة لأم كويتية لأبنائها الثلاثة، بعد معاناة طويلة مع مرض كبدي متقدم وفشل كلوي مزمن، مما أدى إلى إنقاذ حياتها بشكل مباشر وتوفير فرصة شفائها. وبرزت هذه العملية في إطار التعاون الطبي المثمر بين الإمارات والكويت، الذي وفر آلية فعالة لمشاركة قوائم الانتظار بين البلدين لضمان وصول المرضى إلى الأعضاء المتبرع بها بأسرع وقت ممكن.

أهمية التنسيق الطبي بين الإمارات والكويت في زراعة الأعضاء متعددة الأعضاء

جاءت الشراكة الصحية بين الإمارات والكويت لتسهم بشكل فاعل في تعزيز فرص وصول المرضى إلى الأعضاء المتبرعة بها عبر قائمة انتظار مشتركة منسقة بين البلدين، وهو ما استفادت منه السيدة نشامي بشكل مباشر، إذ أتاح لها هذا التنسيق تسريع إجراءات الحصول على الأعضاء المناسبة التي ساعدت على نجاح عملية زراعة الكبد والكلى. ويرجع هذا النجاح إلى منظومة متكاملة تشمل السفارات والمطارات والمستشفيات التي تعمل معًا بانسجام عالي لتقديم رعاية طبية عاجلة ومتناسبة مع احتياجات المرضى، وتوفير البيئات اللازمة للإجراءات الجراحية الدقيقة بما يحقق أعلى معدلات نجاح.

خطوات وإجراءات عملية زراعة الكبد والكلى في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي

أجريت عملية زراعة الكبد والكلى في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي بأسلوب متسلسل ودقيق، بدءًا بزراعة الكبد تلاها مباشرة زراعة الكلى، في نهج جراحي منظم يركز على تقليل الفقد الدموي وتحقيق أعلى معدلات السلامة خلال الجراحة. وصرح الدكتور براء عبدالجواد، استشاري الرعاية الحرجة، أن توقيت العمليات يعد عنصرًا حيويًا في نجاح زراعة الأعضاء، حيث استطاع الفريق الطبي تقليص الوقت بين استلام الأعضاء وزراعتها من خلال تجهيزات وتقنيات متطورة داخل المستشفى، مما ساهم في الحفاظ على وظائف الأعضاء بشكل فعّال وتحسين فرص تعافي المريض بعد العملية.

دور فريق الرعاية المتكاملة والمتابعة بعد عملية زراعة الكبد والكلى

حرصت الكوادر الطبية في مستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي على تقديم رعاية شاملة للسيدة نشامي بعد إجراء عملية زراعة الكبد والكلى، بدعم من فريق متكامل متعدد التخصصات وفريق خدمات المرضى الدوليين، الذي تابع حالة المريضة بدقة لضمان استقرارها وتعافيها بشكل استثنائي. وتعكس هذه الرعاية المتخصصة التزام المستشفى بتوفير خبرات عالمية ورعاية طبية مصممة حسب احتياجات كل مريض، ما يعزز فرص النجاح والتعافي السريع، ويشجع على استمرارية التعاون الصحي بين الإمارات والكويت لخدمة المرضى الذين يحتاجون لإجراءات زراعة الأعضاء المعقدة.