«إنكار رسمي».. اللواء بن بريك يوضح حقيقة استقالته من منصبه رسميًا

انتشرت مؤخراً إشاعات تزعم استقالة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك من منصبه كنائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، وهو الأمر الذي نفاه مكتب اللواء بشكل قاطع، مؤكداً أن هذه الإشاعات تأتي من جهات مغرضة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وخلق أجواء من التوتر، وقد حذر المتحدث الرسمي من الانسياق خلف مثل هذه الأخبار الكاذبة التي لا تستند إلى أي وثائق رسمية أو مصادر موثوقة.

اللواء بن بريك ينفي الاستقالة ويندد بالشائعات

أكد مصدر مطلع من مكتب اللواء أحمد سعيد بن بريك، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، أن الأخبار المتداولة عن تقديمه استقالته عارية تماماً عن الصحة، وأن ما تم نشره عبر بعض مواقع التواصل الاجتماعي لا يزيد عن تسجيلات مفبركة وأخبار مضللة تهدف إلى تشويه سمعة القيادات الجنوبية، وذكر المصدر أن نشر الشائعات يتناقض مع الحقيقة، خصوصاً مع ادعاءات غير منطقية مثل تأكيدات مجهولة من قبل السكرتيرة الخاصة للواء، مما يعكس محاولة واضحة للعبث بالنسيج الاجتماعي والتحريض الإعلامي.

مخططات مغرضة لاستهداف مجلس الانتقالي الجنوبي

تأتي هذه الإشاعات ضمن محاولات مستمرة من جهات وصفها مكتب اللواء بـ”المأزومة”، والتي تسعى لتقويض الاستقرار وزرع الفتن داخل المجلس الانتقالي والجنوب بشكل عام، حيث أوضح المصدر أن القوى التي تقف وراء تلك الحملات هدفها الوحيد هو إرباك المشهد السياسي وإثارة البلبلة، وذلك عبر توظيف الإعلام الموجه لنشر أكاذيب غير مثبتة تستهدف شخصيات بارزة في القيادة، وقد حمل المكتب هذه الجهات كامل المسؤولية عن نشر القلق في صفوف المجتمع الجنوبي.

المجلس الانتقالي يدعو لتحري دقة الأخبار

دعا مكتب اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي إلى تحري الدقة والمصداقية عند تناول الأخبار المتعلقة بالمجلس الانتقالي الجنوبي، مشدداً على أهمية الاعتماد على المصادر الرسمية للمعلومات والتجنّب التام للتعامل مع الأخبار المجهولة والمغرضة، كما أشار المكتب إلى أن نقل الأخبار الكاذبة يعد انتهاكاً واضحاً للمبادئ الأخلاقية للإعلام؛ ومن جهته أكد المكتب احتفاظه بالحق في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية ضد كل من يساهم في بث هذه الإشاعات، سواء كانوا أفراداً أو جهات.

في النهاية، تبقى المعلومات الموثوقة والنقل الأمين للأخبار ركيزة أساسية في تحصين المجتمع من التأثيرات السلبية لحملات التضليل الإعلامي، ويتوجب على الجميع التحلي بالوعي والموضوعية لمواجهة أكاذيب تتعارض مع مصلحة الجنوب واستقراره، وذلك من خلال الاعتماد فقط على القنوات الرسمية لتلقي الحقائق والتأكد قبل مشاركة أي أخبار مجهولة المصدر أو مفتقرة للتوثيق.