إيران تكشف اقتراب ردها على العرض الأمريكي حول الاتفاق النووي منذ حوالي 4 ساعات

إيران تستعد للإعلان عن موقفها من المقترح الأمريكي حول الاتفاق النووي، حيث أعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية في طهران، بهروز كمالوندي، أن الاستجابة الإيرانية للمقترح الأمريكي بشأن الاتفاق النووي أصبحت جاهزة تقريبا وسيتم إرسالها خلال الأيام القادمة، يشير هذا التصريح إلى اشتداد التوتر في المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، إذ شهدت هذه الجولات الخمس الأخيرة بوساطة عمانية، بينما عقدت الجولة الأخيرة في روما في مايو الماضي.

المقترح الأمريكي للاتفاق النووي مع إيران

عودة للخلافات المتجددة حول الاتفاق النووي، حيث تسعى إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقناع إيران بقبول المقترح الأمريكي، محذرة من مخاطر كبيرة إذا رفضت طهران ذلك، في المقابل ترفض إيران التخلي عن حقها في تخصيب اليورانيوم، معتبرة أن هذا الحق غير قابل للتنازل، يأتي ذلك في وقت تواصل فيه الحكومة الأمريكية تحركاتها لدفع إيران للتنازل عن مواقفها الحالية والجلوس إلى طاولة المفاوضات.

دور سلطنة عمان في المفاوضات النووية

وسط الخلافات المستمرة، أشارت إيران إلى آليات جديدة اقترحتها سلطنة عمان يمكن أن تسهل العملية التفاوضية، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن هذه الاقتراحات قد تساعد في تجاوز العقبات التي تعترض التحاور بين البلدين، يراهن عباس عراقجي (وزير الخارجية الإيراني) على جولة أو جولتين إضافيتين من المفاوضات للتوصل إلى حلول فعلية، وقد تمت الإشارة إلى إمكانية تحقيق تقدم بفضل الجهود العمانية المبذولة في هذا الصدد.

التوترات المحيطة باتفاق إيران النووي

ما زال التوتر قائمًا بين الجانبين الإيراني والأمريكي فيما يتعلق بمسألة تخصيب اليورانيوم، إذ تطالب الولايات المتحدة إيران بالتوقف عن عمليات التخصيب كشرط مسبق للمفاوضات، إلا أن إيران ترفض رفضاً قاطعاً التخلي عن حقها في هذا المجال، معتبرة هذه المسألة خطًا أحمرًا لا يمكن تجاوزه، أثار هذا الموقف الايراني القلق في واشنطن، حيث اعتبرته عقبة رئيسية أمام تحقيق اتفاق جديد يمكن أن يرضي الطرفين.

التعقيدات والتحديات المحيطة بالمفاوضات النووية

• رفض الولايات المتحدة لبرامج تخصيب اليورانيوم.
• تمسك إيران بضرورة الحفاظ على برامجها النووية.
• التحديات السياسية والاقتصادية بين البلدين.
• الحاجة إلى تدخل وسطاء خارجيين مثل سلطنة عمان.

مستقبل المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران لا يزال غامضًا مع تباين المواقف وتصاعد الخلافات، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى قدرة الوساطات الدولية على إدارة الخلافات الحالية ودفع الأطراف المعنية نحو التوافق لإنجاح الاتفاق النووي.