إيلي صعب يكشف تحفته الأنيقة لعرس ابنه بتصميم فستان يأسر القلوب

يبرز عرس سيليو صعب وزين قطامي كحدث استثنائي برمزياته اللبنانية الأصيلة، حيث جمع هذا الاحتفال التقليد والفخامة في أجواء نابضة بالحياة والحب، بعيدًا عن الزخم الإعلامي والعروض البراقة التي شهدها عرس جيف بيزوس في البندقية؛ فقد كان العرس اللبناني احتفاءً حقيقيًا بالوطن وترسيخًا للأناقة والكرم اللبناني في أبهى صوره.

تفاصيل عرس سيليو صعب وزين قطامي ودوره في تعزيز الاقتصاد اللبناني

استمر الحفل على مدى ثلاثة أيام، متنقلاً بين قرية فقرا، ومدينة بكركي، وصولًا إلى أحضان الجبال اللبنانية التي أضفت على الاحتفال سحرًا خاصًا؛ حيث لم يكن عرس سيليو صعب وزين قطامي مجرد مناسبة عائلية تقليدية بل كان عربون ولاء وحب للوطن، وأيضًا دعمًا صريحًا لصناعة حفلات الزفاف في لبنان التي تُعد قطاعًا اقتصاديًا لا يُستهان به. اختار إيلي صعب إقامة العرس في بلده، مفضلًا دعم الاقتصاد المحلي الذي يساهم مباشرة في تنشيط الفنادق، المطاعم، ووسائل النقل، مما نال إشادة واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي.

كيف جسد عرس سيليو صعب وزين قطامي جمال لبنان وثقافته الأصيلة؟

تميّز عرس سيليو صعب وزين قطامي بأنه إعلان فني ثقافي حمل رسالة واضحة عن لبنان الأنيق والجميل، ليصوّر الصورة الحقيقية التي طالما حُجبت بسبب الحروب والاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط؛ حيث تألق فنانون لبنانيون محترفون من بينهم مصفف الشعر وسيم مرقص، فنان المكياج بسام فتوح، ومنسق الديكورات نايمن قزي، ليبرزوا بمهاراتهم العالمية ويعزّزوا مكانة لبنان كمصدر للإبداع والذوق الرفيع في عالم الفعاليات والموضة.

الفستان الملكي وزين قطامي: تصميم خاص يعكس الشخصية والأحلام

كان لفستان زين قطامي دور بارز في تجسيد قصة الحب والفخامة التي ميزت عرس سيليو صعب وزين قطامي، حيث حمل توقيع مصمم الأزياء المعروف إيلي صعب، وحملت تفاصيله لمسات رومانسية وتعقيدًا فنيًا مُدهشًا؛ إذ استُخدم التول كقاعدة، وضم حوالي 1500 حبة ترتر بألوان متغيرة تعكس ألوان الضوء بدقة متناهية. استغرق إعداد الطرحة وحدها نحو 250 ساعة، مع ساعات تطريز وتثبيت نقل الترتر أكثر من 480 ساعة، لتصل ساعات العمل الإجمالية إلى 800 ساعة من إبداع 39 حرفيًا متخصصًا. وعبرت زين عن امتنانها لإيلي صعب الذي صمم الفستان بما يعكس شخصية العروس ويحترم طبيعتها، حيث كانت كل جلسة بروفة بمثابة إكتشاف جديد لصورة أجمل مما تخيلت.

تفصيل الوقت المستغرق
تصميم الطرحة 250 ساعة
تطريز وتثبيت الترتر 480 ساعة
الساعات الإجمالية للعمل 800 ساعة
عدد الحرفيين المشتركين 39 شخصًا

شكّلت أجواء العرس لوحة فنية مميزة، اتسمت بالرقي والأناقة التي عبرت عنها تفاصيل كل يوم من أيام الاحتفال الثلاثة، كما تفاعل الحاضرون ووسائل التواصل الاجتماعي بالإشادة بحفاوة الضيافة وجودة التنظيم، مما أظهر لبنان في أبهى صوره وأكد على مكانته الثقافية والاقتصادية في مجال حفلات الزفاف وصناعة الموضة، محققًا بذلك توازنًا نادرًا بين الإبداع الفني ودعم الاقتصاد الوطني في نفس الوقت.