«ابتكار مستمر» سامسونغ Galaxy AI تقدم مزايا الذكاء الاصطناعي مجانا للجميع

سامسونغ والذكاء الاصطناعي أصبحتا وجهًا حديث التكنولوجيا الذي يثير اهتمام المستخدمين والمختصين معًا، فقد أعلنت الشركة رسميًا استمرار تقديم مزايا الذكاء الاصطناعي ضمن مجموعة Galaxy AI المجانية على هواتفها، وهذا يعزز موقعها التنافسي ويقدم لمستخدميها مزايا متقدمة بدون أي تكلفة إضافية، مما يجعل تجربة الهواتف أكثر ذكاء وسلاسة في الاستخدام.

كيف تعزز سامسونغ مزايا الذكاء الاصطناعي على هواتف Galaxy AI

اتبعت سامسونغ استراتيجية فريدة لضمان بقاء مزايا الذكاء الاصطناعي مجانية دون قيود، حيث تشمل هذه المزايا المثبتة افتراضًا مثل إزالة الضوضاء الصوتية والترجمة الحية، وهي خدمات تُحسّن تجربة المستخدم بشكل واضح، وتعتمد الشركة على تطوير داخلي لهذه الأدوات لضمان جودة الأداء واستمرارية مجانية هذه الوظائف، ما يمنح مالكي هواتف Galaxy AI شعورًا بالثقة ويُعزز من ولائهم للعلامة التجارية وسط منافسة محتدمة في مجال الهواتف الذكية.

تداخل الذكاء الاصطناعي بين سامسونغ وغوغل: ماذا يعني للمستخدمين؟

تستفيد سامسونغ من نماذج Gemini المتطورة التابعة لغوغل لتعزيز بعض مزايا الذكاء الاصطناعي في هواتفها، ومع هذا التعاون تظهر احتمالات فرض رسوم مستقبلية على بعض هذه الخدمات، لكن حتى الآن تؤكد سامسونغ أن المزايا المطورة داخليًا ستظل مجانية تمامًا، ويُشير هذا التداخل إلى توجه سامسونغ لتقديم تكنولوجيا متطورة مدعومة بأكبر الأسماء في الذكاء الاصطناعي، الأمر الذي يضمن حرصها على جودة المنتجات وتجربة المستخدم بدون تعقيدات تسعيرية مفاجئة.

التقنيات المستقبلية بين سامسونغ وآبل في عالم الشاشات القابلة للطي

أعلنت سامسونغ أيضًا عن بدء إنتاج شاشات OLED القابلة للطي في مصنعها بكوريا الجنوبية لتوريدها حصريًا لشركة آبل، التي تستعد لإطلاق هاتف iPhone Fold في سبتمبر 2026، وهذا التعاون يبرز مدى الريادة التي تتمتع بها سامسونغ في صناعة الشاشات المتطورة، كما أنه يعكس التبادل التقني بين عمالقة الصناعة بهدف طرح أجهزة تجمع بين التميز في التصميم وقوة الأداء. ولتوضيح أبرز الفروقات بين تقنيات الشاشات المستخدمة في الهواتف القابلة للطي لدى سامسونغ وآبل يمكننا النظر في الجدول التالي:

• خطوة أولى: استمرار سامسونغ في دعم وتحسين مزايا الذكاء الاصطناعي مجانًا ليبقى المستخدم راضيًا ومغرمًا بالتقنيات الحديثة.
• خطوة ثانية: التوسع في التعاون مع شركات الذكاء الاصطناعي العالمية مثل غوغل لتطوير خدمات أكثر تطورًا.
• خطوة ثالثة: تعزيز إنتاج التقنيات المتقدمة مثل شاشات OLED القابلة للطي لدخول أسواق جديدة ودعم شركات كبرى مثل آبل.

يمثل هذا النهج الذي تتبعه سامسونغ في الذكاء الاصطناعي والتقنيات النقالة إضافة حقيقية لمستخدمي هواتف Galaxy AI، الذين يجدون قيمة مضافة يوميًا عبر مزايا تلبي متطلباتهم بكل سلاسة، وتكشف هذه الاستراتيجية عن رغبة سامسونغ في الثبات كواحدة من أبرز اللاعبين في ساحة التكنولوجيا، بينما يُتابع العالم عن قرب أولى الخطوات التي تعبّد الطريق لهواتف قابلة للطي تجمع بين التفرد والابتكار.