اتحاد الكرة يوضح موقفه من أزمة عقد زيزو مع الزمالك ويلتزم بالاتفاقات

اتحاد الكرة يوضح موقفه من أزمة عقد زيزو مع الزمالك ويلتزم بالاتفاقات
اتحاد الكرة يوضح موقفه من أزمة عقد زيزو مع الزمالك ويلتزم بالاتفاقات

تحدثت مؤخرًا قضية عقد اللاعب أحمد مصطفى “زيزو” مع نادي الزمالك، حيث أكد مصدر مسؤول في اتحاد كرة القدم أن عملية قيد اللاعب تجري وفق اللوائح الصادرة من الفيفا، مضيفًا أن الاتحاد ليس جزءًا من النزاع حول انتقال زيزو المحتمل إلى الأهلي، جاء ذلك في ظل بيان أصدره الاتحاد يوضح تفاصيل انتهاء الموسم الرياضي الحالي 2024/2025، ويشدد على الالتزام بالإجراءات المتبعة من قبل الفيفا.

اللوائح المنظمة لقيد زيزو

قيد زيزو في قائمة النادي الأهلي بمجرد انتهائه من عقده مع نادي الزمالك وإمكانية توقيعه للأهلي يتطلب اتباعًا دقيقًا لقواعد ولوائح المسابقات الكروية الرسمية، هذه القواعد تُفعّل مع بدء فترة الانتقالات الصيفية، وهو ما يحق لأي نادي القيام به عند انتهاء عقود لاعبيهم الأصليين.

عنصر اللوائح التفاصيل
الاتحاد الدولي لكرة القدم المسؤول عن تنظيم اللوائح
تسجيل اللاعبين وفقًا لفترة الانتقالات المتاحة

الحقوق القانونية لنادي الزمالك

إذا اعترض نادي الزمالك على إجراءات قيد اللاعب، فإن النظام يسمح لهم بالتوجه للمحكمة الرياضية الدولية للطعن في القرار، هذا حق يكفله النظام للأندية المتضررة للحفاظ على حقوقهم المشروعة، هكذا أوضح الاتحاد لطمأنة الزمالك بأن حقهم في الاعتراض بأمان.

رد المتحدث الرسمي باسم الزمالك

بينما أكد المتحدث باسم نادي الزمالك، أن الإدارة مستمرة في متابعة القضية، مشددًا على أن الهدف هو الحفاظ على حقوق النادي عبر القنوات الشرعية، دون صدامات غير ضرورية، موقف الزمالك يعكس الاستراتيجية القانونية التي يعتمدها النادي لضمان حقه في اللاعبين.

سياق التبيان: زيزو والاحترافية

زيزو بوصفه لاعبًا انتهى عقده، يتمتع بحرية اختيار وجهته الجديدة، والنادي الأهلي له الحق في تسجيله بشرط احترام اللوائح المعمول بها، هذه المسألة توضح كيفية عمل نظام الانتقالات العالمي، حيث تتيح اللوائح للفرق فرصة ضم لاعبين جدد بشرط أن يتم ذلك خلال الفترات المحددة.

  • حفاظ الزمالك على حقوقه عبر القنوات القانونية
  • تطبيق الاتحاد لللوائح دون تمييز
  • التصعيد للمحكمة الرياضية كخيار قانوني

بخلاصة الحديث، تتوضح سياسات الاتحاد في التعامل مع عقود اللاعبين ونقلاتهم، مع التزامها باللوائح المنظمة والمتعارف عليها عالميًا، تعتمد الأندية على هذه اللوائح لضمان سلامة الانتقالات واحقيتهم في تسجيل اللاعبين التي انتهت عقودهم، وقضية زيزو تسلط الضوء على مدى التزام الأندية والاتحادات الرياضية بالقانون المتعارف عليه دوليًا.