اتصالات النواب تحذر من تداعيات قانون الإيجار القديم قبل انتهاء المهلة النهائية للصدور

شهدت الساحة المحلية والدولية خلال الساعات الماضية تطورات ملحوظة تركزت حول ملف سد النهضة وأحداث داخلية حيوية في مصر، حيث برزت تصريحات مسؤولين بارزين كشفت عن مواقف واضحة تجاه قضايا جوهرية تمس الأمن المائي والاقتصادي والاجتماعي في البلاد.

أسباب عدم فتح إثيوبيا بوابات سد النهضة رغم موسم الأمطار

كشف الدكتور عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا بجامعة القاهرة، عن الأسباب العلمية التي تجعل إثيوبيا تمتنع عن فتح بوابات مفيض سد النهضة بالرغم من بدء موسم الأمطار على الهضبة الإثيوبية؛ حيث أوضح أن التربة الجيولوجية وحالة المياه في الخزان تؤثران على اتخاذ هذه الخطوة، متوقعًا أن تتحكم عوامل طبيعية وفنية معقدة في جدول فتح البوابات أثناء الموسم المائي الحالي.

موقف مصر من سد النهضة والدعم التنموي لإثيوبيا مع الحفاظ على الحقوق المائية

أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن مصر ما زالت تدعم جهود التنمية في إثيوبيا، لكنها ترتكز في ذات الوقت على رفض أي مشاريع تُهدد حقوقها المائية في نهر النيل؛ مشيرًا إلى أن أية تحركات أحادية الجانب في أعالي النيل تشكل تهديدًا واضحًا لاستقرار مصر المائي والسياسي والاستراتيجي، مؤكدًا على أهمية التفاوض والحوار لتحقيق مصالح الأطراف كافة دون الإضرار بمصالح مصر.

تطورات داخلية: أسعار الأعلاف، تعديلات قانون الإيجار القديم، ومواجهة المحتوى غير الأخلاقي على الإنترنت

في الشأن المحلي، أوضح وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الدكتور علاء فاروق أسباب التراجع المفاجئ في أسعار الأعلاف التي شهدتها الأسواق مؤخرًا، مشيرًا إلى عدة عوامل اقتصادية وزراعية أثرت على السوق بهذا الشكل.

من جانب آخر، كشف النائب محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن موعد صدور التعديلات النهائية لقانون الإيجار القديم التي أقرها المجلس مطلع الشهر الماضي، مما يفتح ملفًا جديدًا هامًا لجمهور المستأجرين.

وفي مجال الاتصالات، استعرض النائب أحمد بدوي رئيس لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تفاصيل الاجتماعات العاجلة التي عُقدت بين المسؤولين المصريين وممثلي منصة “تيك توك”، حيث تهدف هذه التحركات إلى الحد من انتشار المحتوى غير الأخلاقي الذي أثار قلقًا شعبيًا ورسميًا في مصر.

• تشكيل أمانة التراث بحزب الجبهة الوطنية برئاسة المهندسة داليا السعدني، لتعزيز الحفاظ على الهوية الوطنية والاعتزاز بالإرث الثقافي.
• دعم الحكومة لمشاريع التنمية الاقتصادية مع احترام قواعد القانون وحقوق المواطنين في مختلف المجالات.
• مراقبة دقيقة لحالة الطقس من قبل الهيئة العامة للأرصاد الجوية لضمان الاستعداد المبكر لمواجهة أي تغيرات مناخية مفاجئة.

كما علّق الداعية الإسلامي الحبيب علي الجفري على الدعوات المتزايدة للتظاهر أمام السفارات المصرية التي دعت إليها جماعة الإخوان الإرهابية، بعد اتهامات متبادلة بشأن إغلاق معبر رفح وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في غزة، مؤكدًا وجوب الحوار والتهدئة والحذر من استغلال الأمور الأمنية لصالح أهداف سياسية ضيقة.

تشكّل هذه الأحداث مجتمعة إطارًا واضحًا يعكس حرص مصر على حماية مصالحها الحيوية سواء على صعيد المياه أو الأمن الغذائي والاجتماعي، إلى جانب تعزيز الهوية الوطنية ومواجهة التحديات التكنولوجية الحديثة بما يضمن بيئة أكثر أمانًا وأفضل لمواطنيها.