اثنان فقط من سبعة.. صراع متصاعد يشعل أجواء برشلونة هذا الموسم

حقق برشلونة بداية قوية في الدفاع عن لقبه بطلاً للدوري الإسباني بتحقيق فوز 3-0 خارج أرضه على ريال مايوركا، إلا أن المدرب الألماني هانزي فليك عبر عن استيائه من مستوى بعض لاعبيه وحذرهم من أي تراخٍ محتمل داخل صفوف الفريق، ملوحاً بإمكانية إجراء تغييرات على التشكيلة.

صراع مركز وسط الميدان في برشلونة وأهميته في تحقيق الانتصارات

يخوض برشلونة صراعاً قوياً داخل صفوفه من أجل حجز المراكز الأساسية، ويتركز هذا الصراع على وسط الميدان الذي يضم ثمانية لاعبين يتنافسون على ثلاثة مقاعد فقط، ما يجعل المنافسة شديدة ومتشعبة للغاية. ويظل بيدري النجم الإسباني أبرز لاعبي وسط الميدان وثابت التشكيلة الأساسية لدى المدرب هانزي فليك عند جاهزيته، حيث يحظى بثقة كبيرة ولا يخضع للتناوب. بينما يبقى المركزان الآخران موضوع منافسة شرسة بين سبعة لاعبين من الفريق الأول، مما يخلق بيئة تنافسية تحفز الجميع على رفع مستوى الأداء.

مستوى لاعبي وسط ميدان برشلونة في مواجهة ريال مايوركا وأبرز اللاعبين

في مباراة برشلونة ضد ريال مايوركا، دخل الثنائي فرانك دي يونغ من هولندا والإسباني فيرمين لوبيز التشكيلة الأساسية بجانب بيدري، حيث قدّم دي يونغ أداءً مقبولاً ومقنعاً، بينما ظهر فيرمين أقل كفاءة وغادر الملعب بين الشوطين. وفي الشوط الثاني، أُتيح لداني أولمو المشاركة بدلاً من فيرمين، وقدم داني مستوى جيداً، حيث هاجم مرمى الخصم وتسبب في عدة فرص خطيرة. كما أظهر غافي رغبة واضحة في المنافسة على مركز أساسي بعد مشاركته بالشوط الثاني، ما يؤكد وجود صراع مستمر على مكان في تشكيلة وسط الميدان.

الشباب والطموحات في وسط ميدان برشلونة مع هانزي فليك

رغم تراجع دور بعض اللاعبين نهاية الموسم الماضي، يبقى مارك كاسادو لاعباً مهماً في حسابات المدرب الألماني هانزي فليك، ويُتوقع أن يلعب دوراً بارزاً في الفريق. أما الشبان الإسبانيان بابلو توري ومارك بيرنال، فهما يستهدفان الحصول على فرص أكبر ليشاركوا بدقائق مهمة داخل وسط الميدان، ويبدو أن فليك قد يمنحهما الفرصة لدخول الصراع على المراكز الأساسية، ما يعكس سياسة النادي في تنمية المواهب الشابة وتعزيز تنافسية الخطوط الوسطى.

  • بيدري كنجم وسط الميدان غير قابل للمس حسب رؤية المدرب
  • المنافسة القوية بين 7 لاعبين للظفر بمقعدين أساسيين بوسط الميدان
  • تذبذب مستوي فيرمين لوبيز في المباراة الأولى
  • مشاركة داني أولمو وغافي في الشوط الثاني وتقديمهم مستويات مشجعة
  • اهتمام باللاعبين الشباب بابلو توري ومارك بيرنال لإشراكهما أكثر