«اجتماع أول».. مجلس إدارة اللجنة السعودية للبادل يوافق على تشكيل اللجان الدائمة

عقد مجلس إدارة اللجنة السعودية للبادل اجتماعه الأول في العاصمة الرياض، برئاسة مقرن بن محمد المقرن، لتحديد استراتيجية تطوير رياضة البادل وتعزيز انتشارها بالمملكة. تضمن الاجتماع مناقشة الجدول الزمني للبطولات الرياضية المقبلة واستعراض الخطط الأساسية لتطوير اللعبة، إضافة إلى اعتماد تشكيل جديد للجان الدائمة التي تلعب دورًا محوريًا في تحسين الأداء الإداري والتنظيمي، بما ينعكس إيجابيًا على مستقبل اللعبة.

تشكيل لجان رياضية دائمة لتطوير رياضة البادل

أحد أهم القرارات التي اتخذها مجلس إدارة اللجنة السعودية للبادل خلال اجتماعه الأول هو اعتماد تشكيل جديد للجان الدائمة. شمل هذا التشكيل تعيين ريما عارف رئيسةً للجنة الانضباط، وفهد الجمعان لرئاسة لجنة الحكام، ومحمد الجابر لرئاسة لجنة الاستئناف، إضافةً إلى خالد الجديع رئيس اللجنة الفنية وعمر العنزي رئيس لجنة اللاعبين. تهدف هذه الخطوة إلى توفير بيئة تنظيمية متكاملة ترفع من مستوى رياضة البادل محليًا وإقليميًا، كما تُسهم هذه التعيينات في تطوير أداء اللجان المختلفة من خلال تعزيز الشفافية وصياغة سياسات تنظيمية متينة.

استراتيجية تطوير رياضة البادل في السعودية

تركز استراتيجية اللجنة السعودية للبادل على تعزيز انتشار هذه الرياضة الحديثة وتحفيز المزيد من المواهب للانضمام إليها، إذ تم خلال الاجتماع بحث سبل دعم اللاعبين والمدربين محليًا وإعداد برامج تدريبية تزيد من جاهزيتهم للمنافسة في البطولات الإقليمية والعالمية. كما تشمل هذه الاستراتيجية تحسين البنية التحتية من خلال إنشاء ساحات جديدة للعبة وتطوير المنشآت الحالية، مما يوفر نموذجًا رياضيًا متكاملًا يُلبّي تطلعات اللاعبين والجماهير على حد سواء، ويُعزز من مكانة المملكة كمركز رياضي إقليمي.

دور رياضة البادل في تحقيق مستهدفات رؤية 2030

تلعب رياضة البادل دورًا بارزًا ضمن رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تعزيز قطاع الرياضة كجزء من تطوير جودة الحياة ودعم الاقتصاد غير النفطي. من خلال التركيز على هذه الرياضة، يمكن للجنة السعودية للبادل المساهمة في تشكيل بيئة رياضية مستدامة تسهم في جذب الاستثمارات الرياضية، ورفع الوعي العام بأهمية ممارسة الرياضة في حياة الأفراد، كما أن استضافة المزيد من البطولات والفعاليات الكبرى يُسهم في تحقيق أهداف السياحة الرياضية التي تعزز مكانة المملكة عالميًا.

تُعد هذه الجهود جزءًا من مساعي المملكة لدعم كافة الرياضات الناشئة وضمان استدامتها، حيث أن رياضة البادل تملك إمكانيات كبيرة لتكون ضمن الرياضات الأكثر شعبية في المستقبل. من خلال رؤية واضحة وخطط منهجية، يتوقع أن تُشكل هذه الرياضة مصدر فخر للمملكة بما ينعكس على تسريع تطوّرها محليًا وعالميًا.