اجتماع منتظر اليوم بين البترول والمؤسسة الإسلامية لتعزيز فرص التعاون في قطاع الطاقة

تسعى وزارة البترول لتعزيز التعاون مع المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة بهدف دعم قطاع الطاقة وتطويره بكفاءة أعلى، حيث تبرز هذه العلاقة أهمية التمويلات الميسّرة لتعزيز المشروعات الحيوية في مصر. تأتي هذه المبادرة ضمن الجهود الدؤوبة لفتح آفاق جديدة في مجالي البترول والتعدين، بما يساهم في تحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.

تعزيز التعاون المشترك بين البترول والمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة في قطاع الطاقة

عقد المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، جلسة مباحثات هامة مع المهندس أديب يوسف الأعمي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، بحضور وفد رفيع مختص لبحث سبل تعزيز التعاون خلال المرحلة القادمة، خاصة في قطاعي البترول والتعدين. وأكد الوزير كريم بدوي على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع المؤسسة التي تلعب دورًا حيويًا في دعم الاقتصاد المصري من خلال توفير التمويلات الميسّرة لقطاعات متنوعة، وقطاع الطاقة يأتي في مقدمتها. وأشار إلى أن التمويلات المقدمة لا تقتصر على البترول فحسب، بل تمتد لتشمل قطاع التعدين الذي يشهد نقلة نوعية وفرصًا استثمارية واعدة تسهم في تعزيزه.

دور التمويلات المتخصصة في دعم قطاع الطاقة والتعدين في مصر

أوضح المهندس أديب يوسف الأعمي مدى حرص المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة على استمرار دعمها لقطاع الطاقة في مصر عبر تقديم حلول تمويلية وتجارية متكاملة تسهل تنفيذ المشروعات الحيوية. وكشف خلال اللقاء أن المؤسسة قد قدمت تمويلات بنحو 1.455 مليار دولار للهيئة المصرية العامة للبترول لعام 2025، بهدف تأمين احتياجات السوق المحلي من المنتجات البترولية وتعزيز استقرار الاقتصاد الوطني، إلى جانب دعم الأنشطة الصناعية والخدمية المرتبطة بهذا القطاع الحيوي. من جهة أخرى، بيّن الوزير كريم بدوي تطلعات الوزارة لتوسيع نطاق التعاون ليشمل تطوير قطاع التعدين، وهو الأمر الذي يعزز جاذبية السوق أمام المستثمرين من الداخل والخارج.

خطوات مصر نحو مركز إقليمي للطاقة من خلال شراكات استراتيجية دولية

أكد وزير البترول أن الدولة تركز على تطوير البنية التحتية لقطاع الطاقة والعمل على إبرام اتفاقيات إقليمية مهمة لتعزيز موقع مصر كمركز إقليمي لتجارة وتداول الطاقة، مستدلاً على الاتفاقية الأخيرة مع قبرص التي تتيح استقبال الغاز القبرصي وتسييله تمهيدًا لإعادة تصديره إلى أوروبا. هذا الاتفاق يعكس الدور المحوري الذي تلعبه مصر على المستوى الإقليمي، كما يعزز من فرص توطيد العلاقات مع شركاء عالميين في مجال الطاقة. اختتم اللقاء بتوجيه الرئيس التنفيذي للمؤسسة دعوة رسمية للمهندس كريم بدوي لزيارة المملكة العربية السعودية، بهدف توقيع مذكرات تفاهم تسهم في تعميق التعاون المشترك في القطاعين النفطي والتعديني.

• عقد جلسات مباحثات لتوسيع التعاون في مجالي البترول والتعدين
• توفير تمويلات ميسّرة لدعم احتياجات قطاع الطاقة والصناعة
• تطوير البنية التحتية للقطاع وجذب الاستثمارات الأجنبية
• إبرام اتفاقيات استراتيجية لتعزيز مكانة مصر إقليميًا
• تنفيذ مشاريع مشتركة مع شركاء دوليين بما يخدم الاستقرار الاقتصادي