«احتجاج تاريخي» نساء عدن ينظّمن مسيرة للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية

تجتمع نساء عدن في مسيرة احتجاجية هامة تحت شعار “ثورة النساء”، والتي تستهدف تعزيز الوعي بقضايا الخدمات الأساسية المتدهورة في المدينة، حيث دعت اللجنة المنظمة النساء والناشطات المهتمات للمشاركة في هذه التظاهرة التاريخية التي حُدد موعدها يوم الجمعة 16 مايو 2025 في تمام الساعة 4:30 عصرًا بساحة العروض في مديرية خورمكسر بعدن، بهدف تسليط الضوء على معاناة الأهالي نتيجة الانقطاع المتكرر للخدمات الأساسية.

أهمية مسيرة نساء عدن في المطالبة بتحسين الخدمات الأساسية

تمثل مسيرة نساء عدن خطوة نوعية للدفاع عن حقوق الإنسان والمطالبة بتحسين الخدمات الأساسية، حيث يأتي هذا الحدث تعبيرًا عن الغضب الشعبي نتيجة الأوضاع المتردية في قطاعات حيوية كالكهرباء والمياه والصحة، وتُظهر هذه التظاهرة أهمية الدور النسائي في المطالبة بالتغيير الإيجابي وإيصال صوت السكان إلى الجهات المسؤولة، مما يجعلها من أبرز الأنشطة المدنية التي تسعى لتحقيق تغييرات ملموسة تنعكس على حياة المواطنين.

دعوات للحضور والمطالبات الرئيسية للمشاركات

دعت اللجنة المنظمة جميع النساء والناشطات في عدن للحضور والمشاركة في المسيرة الاحتجاجية، مؤكدين أهمية الحضور بأسلوب منظم ومسؤول، كما ناشدت المشاركات بإحضار لافتات باللغتين العربية والإنجليزية لتعزيز التواصل الدولي والمحلي لقضاياهن، ومن أبرز المطالب المطروحة خلال المسيرة: توفير خدمات أساسية مستقرة، إنهاء معاناة السكان اليومية من انقطاع الكهرباء والمياه، وتحقيق عدالة في توزيع الموارد لتحسين جودة الحياة في المدينة.

الإجراءات التنظيمية لتأمين مسيرة نساء عدن

حرصت اللجنة المنظمة لمسيرة نساء عدن على توفير بيئة آمنة ومنظمة، حيث تم التنسيق مع الجهات الأمنية لضمان حماية المشاركات وضمان استمرارية التظاهرة بشكل سلمي وفعّال، كما تم الإعلان عن تخصيص مناطق خاصة للأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة لضمان مشاركتهم بأمان، بالإضافة إلى ذلك، تطالب اللجنة المشاركات بجلب اللافتات من الفعاليات السابقة لتعزيز وضوح الرسالة، وجعل مخرجات المسيرة فعالة وموجهة نحو أهداف واضحة.

من المتوقع أن تحظى مسيرة “ثورة النساء” بحضور واسع يعكس حجم المعاناة الجماعية والقضية العادلة التي تُدافع عنها، حيث تعد بمثابة رسالة قوية للسلطات بضرورة الاستماع للمطالب الضرورية والتحرك السريع لضمان تقديم خدمات لائقة تُعيد للمواطنين شعورهم بالأمان والاستقرار المعيشي في المدينة.