احترافية وكفاءة متميزة تميز منتسبي الخدمة الوطنية وتؤكد مستوياتهم العالية

شهدت عروض مجندو الدفعة الـ22 من منتسبي الخدمة الوطنية في مركز تدريب سيح حفير مستوىً متميزًا يعكس تفانيهم المهني، حيث أظهرت التجربة مستويات عالية من الانضباط والجاهزية في السياق الدفاعي، وهو ما يعكس أهمية التدريب العسكري المتخصص في تأهيل العناصر الوطنية لضمان حماية الوطن بكل جدارة وإخلاص.

تعزيز المهارات العسكرية عبر برنامج الخدمة الوطنية

ركز برنامج الخدمة الوطنية على تنمية المهارات العسكرية والمعرفية لمجندي الدفعة الـ22، من خلال تدريبات متكاملة جمعت بين العلوم العسكرية الحديثة والجاهزية البدنية العالية، فضلاً عن المهارات التكتيكية الدقيقة التي تؤهل المنتسبين لتحمّل مسؤولية الدفاع الوطني. يعكس هذا البرنامج الاستراتيجي رؤية القيادة الرشيدة التي تضع بناء الإنسان الوطني في قلب الاهتمام، متيحًا فرصًا مستمرة للتدريب المتخصص الذي يجمع بين التطبيق العملي والفهم النظري لتعزيز قدرة المجندين على مواجهة مختلف التحديات.

العروض الميدانية ودورها في صقل جاهزية منتسبي الخدمة الوطنية

شملت العروض المفتوحة تنفيذ تمارين قتالية وتكتيكية متقدمة عكست درجة الاحترافية التي وصل إليها المنتسبون، إلى جانب استعراضات المشاة والتنسيق الجماعي، التي برهنت على قدرة أفراد الخدمة الوطنية على العمل بتناغم تحت ظروف ميدانية مختلفة. هذه الأنشطة العملية مكنت المجندين من تطبيق ما تعلموه بشكل مباشر، مما ساهم في رفع مستوى الجاهزية البدنية والفكرية، ومواكبة متطلبات الصفوف الأمامية في القوات المسلحة.

الجهود المبذولة في إعداد الكوادر الوطنية ودورها في رؤية القيادة

حرصت القيادة على توفير أعلى مستويات التدريب والتأهيل للقوات الملتحقة ببرنامج الخدمة الوطنية، مع التأكيد على أهمية استثمار الوقت والموارد لتطوير الكوادر القادرة على الوفاء بمهامها الوطنية بكفاءة عالية، تعكس قيم الانتماء والفخر بالوطن. يشمل البرنامج تدريبات متنوعة شملت الفنون القتالية والانضباط والجوانب النظرية والعملية، بهدف ضمان تناغم كافة العناصر التي تضمن أداءً ميدانيًا متميزًا وكفاءة استثنائية في تنفيذ المهام الدفاعية.

يمثل هذا المستوى المتقدم من التدريب والتأهيل للمجندين ضمن برنامج الخدمة الوطنية 2024-2025 تجسيدًا عمليًا لرؤية القيادة الرشيدة التي تسعى دائمًا لتطوير الكوادر الوطنية، مما يعزز من جاهزيتهم الميدانية والمعرفية، ويضمن استمرار التفوق في أداء المهام الدفاعية بكل اقتدار، وتجسيدًا لفكرة بناء الإنسان القادر على حماية الوطن وصون مكتسباته بكل فخر وولاء.