احتفال خاص اليوم.. ريتشارد جير يحتفي بالقضية الفلسطينية بقصيدة محمود درويش

ولد الممثل العالمي ريتشارد جير في 31 أغسطس، وهو من أبرز نجوم هوليود الذين استطاعوا ترك بصمة مميزة في السينما من خلال أعمال متنوعة تعكس كاريزمته الفريدة. بعيدًا عن إنجازاته الفنية، برز ريتشارد جير هذا العام بدعمه القوي للقضية الفلسطينية عبر منصات التواصل، من خلال أدائه لقصيدة الشاعر الفلسطيني محمود درويش التي تحمل عنوان “فكّر بغيرك”.

ريتشارد جير ودوره في دعم القضية الفلسطينية عبر قصيدة محمود درويش

في أبريل الماضي، ظهر ريتشارد جير على وسائل التواصل الاجتماعي وهو يلقي قصيدة “فكّر بغيرك” للشاعر الفلسطيني محمود درويش، ما أعاد الأنظار إلى موقفه الإنساني الداعم للشعب الفلسطيني. وأكد خلال الفيديو أنه التقى درويش قبل سنوات، مما أضاف عمقًا خاصًا لتجربته في نقل المشاعر والكلمات التي تعبّر عن معاناة الفلسطينيين. تجاوب المتابعون بسرعة ووصفوه بالبطل الحقوقي والممثل الذي لا يتوانى عن مناشدة وقف إطلاق النار في غزة، مؤكدين أن هذا الأداء يعكس حالة تضامن حقيقية.

معاني قصيدة “فكّر بغيرك” للشاعر محمود درويش وتكرارها في دعم ريتشارد جير

تعكس قصيدة “فكّر بغيرك” روح التضامن والإنسانية التي يحرص ريتشارد جير على إيصالها، إذ يأخذ الشاعر محمود درويش القارئ إلى عمق المشاعر الإنسانية عبر دعوته للتفكير في الآخرين أثناء القيام بأبسط الأمور، مثل إعداد الفطور أو خوض الحروب. يقول الشاعر:

“وأَنت تعدّ فطورك، فكّر بغيرك
(لا تنسَ قوت الحمام)
وأَنت تخوض حروبك، فكّر بغيرك
(لا تنسَ من يطلبون السلام)
وأنت تعود إلى البيت، بيتك، فكّر بغيرك
(لا تنسَ شعب الخيام)”

تعكس هذه الأبيات الدعوة إلى الوعي بمعاناة الآخرين وعدم الانشغال بالذات فقط، وهو الأمر الذي أبداه ريتشارد جير بوضوح من خلال أدائه.

تأثير دعم ريتشارد جير للقضية الفلسطينية من خلال القصيدة على الجمهور العربي والدولي

ساهم دعم ريتشارد جير للقضية الفلسطينية، عبر تقديمه قصيدة محمود درويش، في زيادة الاهتمام بالقضية على الصعيد الدولي والعربي على حد سواء. إذ شكل هذا الدعم تعبيرًا عن تضامن قوي يقلّ ما نراه من موقف علني بين النجوم العالميين تجاه تلك القضية الحساسة. هذا الأمر دفع الكثيرين إلى توجيه الثناء له بسبب دمجه الفن والحقوق الإنسانية، موضحين أن مثل هذه المبادرات يمكن أن تساعد في رفع صوت الفلسطينيين حول العالم. أثّرت هذه اللحظة في تسليط الضوء على معاناة الفلسطينيين دون أن تحيد عن الخطاب الفني الراقي، مما استقطب جمهورًا واسعًا على منصات التواصل مختلف الخلفيات.