«اختبارات جديدة» وزارة التربية والتعليم تعلن تطبيق SAT للتعليم الجامعي 2025

عودة اختبار SAT مرة أخرى إلى منظومة التعليم الجامعي في مصر تعد خطوة هامة للطلاب الذين يسعون للالتحاق بالجامعات الدولية، حيث يبدأ العمل بهذا النظام من شهر يونيو 2025، وقد تم توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة التربية والتعليم ومؤسسة كولدج بورد لإعادة تقديم هذا الاختبار في مصر، تعزيزًا لمنظومة التعليم الدولي ودعمًا للتوجه نحو تطوير البرامج التعليمية المعترف بها عالميًا.

أهمية اختبار SAT في منظومة التعليم الدولية

يعتبر اختبار SAT أحد المعايير الأساسية في القبول الجامعي في الولايات المتحدة الأمريكية والعديد من الدول الأخرى، لذلك فإن عودته إلى منظومة التعليم في مصر تعكس مدى الثقة الدولية في النظام التعليمي المصري وقدرته على مواكبة التطورات في التعليم العالمي، كما أن الاختبار يدعم الطلبة في الحصول على فرص متميزة للالتحاق بأرقى الجامعات العالمية التي تعتمد على نتائج SAT في تقييم قدراتهم الأكاديمية ومهاراتهم التحليلية، فضلاً عن دوره في تعزيز التعلم القائم على التفكير النقدي والتطوير الشخصي.

آلية تطبيق اختبار SAT في مصر

أكدت وزارة التربية والتعليم بالتعاون مع مؤسسة كولدج بورد على أهمية اتباع معايير دولية دقيقة عند إعادة تطبيق اختبار SAT في مصر، حيث سيتم اختيار مراكز امتحانات ذات مصداقية عالية مع الالتزام بضوابط النزاهة والخصوصية لضمان سير الامتحانات بشكل سلس، وأعلنت الوزارة عن سعيها لتقديم الدعم اللازم للطلاب والمعلمين بهدف تهيئة المناخ التعليمي وأدوات الاستعداد اللازمة لتحقيق النتائج المرجوة.

مميزات نظام اختبار SAT

يمتاز اختبار SAT بمجموعة كبيرة من الفوائد التي تدعم الطلاب على المستويين التعليمي والشخصي، من أبرز مزاياه ما يلي:

• يعتمد على تقسيم الدرجات بين الامتحانات النظرية والمشاريع والأنشطة العملية مما يمنح الطالب فرصة شاملة لتقييم أدائه.
• يساعد على تنمية المهارات الأكاديمية والإبداعية ويشجع التفكير النقدي والابتكار.
• يعزز تكافؤ الفرص بين الطلاب حول العالم من خلال إعطاء الجميع نفس المعايير التقييمية.
• يقيس قدرة الطلاب على تحليل المشكلات وحلها وهي مهارة أساسية للنجاح في التعليم الجامعي.
• يعد فرصة ذهبية للطلاب الراغبين في الحصول على منح أكاديمية بالجامعات المرموقة.

بتقديم هذا النظام المتكامل في مصر، سيتم رفع جودة التعليم وإتاحة فرصة متساوية للطلاب لتحقيق أحلامهم الدراسية، مما يجعل نظام SAT من الركائز الأساسية لتطوير التعليم moderno والارتقاء بالمنظومة التعليمية القطرية بما يلبي التطلعات العالمية.