«اختبارات حاسمة».. عماد النحاس يعاين البدلاء والعائدين قبل مواجهة فاركو بالدوري

تعتبر مباراة الأهلي وفاركو في ختام الدوري الممتاز لكرة القدم المصري من المباريات المصيرية التي تحبس الأنفاس، حيث قرر المدير الفني المؤقت للنادي الأهلي، عماد النحاس، عقد مباراة ودية يوم الجمعة المقبل لتكون بمثابة تقييم شامل لمستوى اللاعبين الأساسيين والبدلاء والعائدين من الإصابة، وذلك استعدادًا لتلك المواجهة الحاسمة التي تحدد آمال الأهلي في التتويج بلقب الدوري.

اختبار اللاعبين البدلاء والعائدين من الإصابة في تدريبات الأهلي

يسعى عماد النحاس خلال الفترة التحضيرية قبل مواجهة فاركو إلى تقييم أداء اللاعبين الذين لم يحصلوا على فرص كبيرة خلال الموسم، وذلك من أجل تحديد جاهزيتهم للمشاركة في المباراة، كما يركز الجهاز الفني على تقييم اللاعبين الذين غابوا سابقًا بسبب الإصابات للوقوف على جاهزيتهم البدنية والفنية، ويهدف الأهلي من خلال هذا التقييم الشامل إلى تحقيق أفضل انسجام بين جميع عناصر الفريق في هذه المباراة المصيرية التي قد تؤدي إلى حسم لقب الدوري لصالح القلعة الحمراء.

تحليل نقاط القوة والضعف لمنافس الأهلي

يبذل جهاز الأهلي بقيادة عماد النحاس جهودًا كبيرة لدراسة نقاط قوة وضعف فريق فاركو، حيث يسعى الجهاز الفني لوضع خطة مناسبة تعتمد على قدرات لاعبي الفريق خاصةً في منطقة الوسط والدفاع لتحقيق الأفضلية خلال اللقاء، على الجانب الآخر، يأمل فاركو في تقديم أداء قوي ضد الأهلي لإثبات الذات وإنهاء الموسم بأداء مشرف، وهو ما يجعل المباراة مليئة بالتحديات، وتزداد الضغوط على فارس القلعة الحمراء لتجنب أي مفاجآت.

استمرار عماد النحاس وتوقيت بدء خوسيه ريفيرو

على الرغم من تعاقد إدارة الأهلي مؤخرًا مع المدرب الإسباني خوسيه ريفيرو لتولي القيادة الفنية، إلا أن النادي قرر الحفاظ على الاستقرار بإبقاء عماد النحاس حتى نهاية مواجهة فاركو، ويأتي هذا القرار تفاديًا لأي اضطراب فني أو إداري قبل المواجهة الحساسة، من المقرر أن يبدأ خوسيه ريفيرو مهام عمله بشكل رسمي بعد انتهاء المباراة القادمة ليقود الفريق بداية من فترة الاستعداد للموسم الجديد، مما يعكس رغبة الإدارة في التوجه نحو استقرار طويل الأمد.

في النهاية، تبدو مباراة الأهلي وفاركو أكثر من مجرد مباراة عادية، حيث يجتمع ضغط حسم اللقب مع أهمية تقديم أداء قوي يُرضي الجماهير، وبين الجاهزية الفنية وتوقع الأداء، تطل الآمال نحو تأكيد سيطرة القلعة الحمراء على البطولة.