اختتام مؤتمر “اثبت على ما تعلمت” للخدام بدشنا بحضور الأنبا تكلا

«اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْتَ».. مؤتمر للخدام بدشنا بحضور الأنبا تكلا هو الحدث الروحي البارز الذي جمع الخدام تحت شعار تعزيز الثبات الروحي والتزام المعرفة والخدمة، حيث بثَّ المؤتمر رسالة قوية تشجع على التمسك بالمبادئ التي تعلموها وتطبيقها عمليًا في حياتهم اليومية، وقد شهد حضور الأنبا تكلا الذي أضفى أهمية روحية خاصة على المناسبة.

أهمية مؤتمر “اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْ” للخدام في تعزيز الثبات الروحي

لقد جاء مؤتمر “اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْ” للخدام ليؤكد على دور الثبات في حياة الخادم الروحية والعملية، مؤكدًا ضرورة التمسك بما تعلمه الخدام عند بداية مشوار خدمتهم؛ إذ يُعد الثبات ركيزة أساسية تحقق النمو الروحي وتديم النعمة الإلهية، وهو ما شدد عليه الأنبا تكلا خلال كلمته الحية، التي عبّر فيها عن تقديره للخدام الذين يبقون مخلصين ومثابرين رغم التحديات، مع التأكيد على الاستمرارية في التعلم والتطوير الذاتي في خدمة الكنيسة.

مشاركة الأنبا تكلا ودوره في دعم رسالة “اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْ” للخدام

إن حضور الأنبا تكلا في مؤتمر “اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْ” للخدام لم يكن اعتباطيًا، بل جاء ليُعزز دور القادة الروحيين في دعم الخدام وتوجيههم بالخبرة الإيمانية العميقة، حيث قدّم الأنبا تكلا رؤية واضحة حول أهمية التمسك بما تعلموه الخدام من مبادئ وعقيدة، مؤكدًا ضرورة الثقة بالله والتمسك بالقيم الروحية كأدوات فعالة لمواجهة كل الصعوبات، كما دعاهم إلى التصرف بحكمة ومحبة وتنفيذ تعليماتهم بكل إخلاص ومحبة تجاه المجتمع والكنيسة.

الأنشطة والفعاليات التي شهدها مؤتمر “اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْ” للخدام

تضمن مؤتمر “اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْ” للخدام سلسلة من الأنشطة التي ركزت على ترسيخ مفاهيم الثبات الروحي والخدمة المستمرة، حيث تم تنظيم ورش عمل تعليمية تجاوزت الجانب النظري لتشمل تطبيقات عملية تساعد الخدام في مواجهة تحديات الحياة الروحية اليومية بكل ثقة؛ كما ضمت الفعاليات حلقات نقاش تفاعلية وأوقات تنشيطية تعزز من روح الجماعة والانتماء، إضافة إلى تقسيم المشاركين إلى مجموعات لتبادل الخبرات والنجاحات، وقد لاقت هذه الإجراءات استحسان الحضور وأثرت فيهم بشكل إيجابي.

• ورش عمل تنمية القدرات الروحية
• جلسات نقاش ومشاركة تجارب الخدام
• توجيهات روحية عملية من الأنبا تكلا
• تمارين تطبيقية على الثبات والتعلم المستمر

بهذا الشكل، استطاع مؤتمر “اثْبُتْ عَلَى مَا تَعَلَّمْ” للخدام أن يبني جسرًا متينًا بين المعرفة والخبرة، مما يُسهم في تعزيز البنية الروحية للمشاركين، ويحفزهم على الاستمرار والطموح في خدمة الكنيسة والمجتمع، مع تحمل مسؤولياتهم على أكمل وجه، مستلهمين من رسالة الأنبا تكلا التي كرَّست هدف المؤتمر كمنصة للارتقاء المستمر في الإيمان والأعمال.