ارتفاع جديد في توريد القمح المحلي.. الشرقية تتصدر المشهد الزراعي في 2025

الشرقية تتربع على صدارة زيادة توريد القمح المحلي، حيث أعلنت الجهات المعنية عن ارتفاع ملحوظ في كميات القمح التي يقدمها الفلاحون في المحافظة، ما يعكس نجاح الاستراتيجيات المتبعة لتعزيز الإنتاج ودعم الأمن الغذائي، معززة مركز الشرقية كأبرز المناطق المنتجة للقمح في البلاد.

الشرقية وتوريد القمح المحلي: ارتفاع دائم ومستمر

شهدت الشرقية زيادة متواصلة في توريد القمح المحلي بسبب الجهود المتضافرة بين الفلاحين والهيئات الزراعية؛ حيث ساهمت المبادرات الحكومية والتوفير المستدام للمدخلات الزراعية في تحفيز الفلاحين على تعزيز الإنتاج، ما أدى إلى تحقيق إنتاجية أعلى. وقد أعلن الفلاحون عن توريد كميات قياسية من القمح المحلي، ما وضع الشرقية في مقدمة المحافظات المنتجة التي تستمر في دعم اكتفاء السوق المحلي ونمو الاقتصاد الزراعي.

العوامل التي تدعم زيادة توريد القمح المحلي في الشرقية

تأتي زيادة توريد القمح المحلي في الشرقية كنتيجة لمجموعة من العوامل التي تمكن الفلاحين من تحقيق إنتاجية متميزة، ومن أبرز هذه العوامل:

• توفير بذور ذات جودة عالية ومقاومة للأمراض
• تحسين نظم الري وضمان توفر المياه اللازمة للزراعة
• دعم برامج الإرشاد الزراعي وتدريب الفلاحين على أحدث أساليب الزراعة
• تيسير وصول الفلاحين إلى آليات الحصاد والتجهيز الحديثة

كل هذه العوامل ساهمت بشكل واضح في دفع نسبة توريد القمح المحلي إلى مستويات غير مسبوقة، ما جعل الشرقية تتربع على عرش الإنتاج القمح.

دور الفلاحين في تعزيز توريد القمح المحلي بمحافظة الشرقية

يلعب الفلاحون في الشرقية دورًا مركزيًا في زيادة توريد القمح المحلي عبر التزامهم بالزراعة المنتظمة واستخدام التقنيات المحسنة التي توفر فرصًا لزيادة المحصول وتحسين جودة الحبوب المطروحة للسوق. كما يلتزم الفلاحون بالتعليمات الحكومية المتعلقة بمواعيد الزراعة والحصاد، مما يعود بنتائج إيجابية ملموسة على العرض المحلي من القمح. ويُظهر البيان الأخير للفلاحين رغبتهم في مواصلة هذا التوجه والحفاظ على معدلات التوريد المرتفعة في المواسم القادمة، ما يعزز من تقوية الأمن الغذائي ويدعم الاقتصاد المحلي بشكل عام.