ارتفاع غير مسبوق في أسعار الذهب اليوم الخميس 5 يونيو 2025 مع تسجيل عيار 21 لرقم قياسي لافت وتحركات استثمارية كبيرة

أسعار الذهب تشهد ارتفاعًا تاريخيًا اليوم الخميس 5 يونيو 2025، مع تسجيل عيار 21 لأعلى سعر له ولحظنا أيضًا قفزة كبيرة في سعر الجنيه الذهب داخل الأسواق المحلية، يعود هذا الارتفاع إلى عوامل عديدة منها الزيادة المستمرة في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه وتحركات الأسعار الذهبية عالميًا، ما أدى إلى تأثير مباشر على أسعار الذهب في جميع محلات الصاغة داخل مصر.

أسعار الذهب في محلات الصاغة المصرية

وفقًا لشعبة الذهب والمجوهرات بالغرفة التجارية، جاءت الأسعار اليوم على النحو:

ويُشير الخبراء إلى أن العيار 21 يعد الأكثر شعبية عند المواطنين؛ حيث يفضله الكثيرون لأغراض الادخار والاستثمار، الأمر الذي يجعله محورًا للعديد من النقاشات الاستثمارية.

أسعار الذهب عالميًا واضطرابات السوق

شهدنا اليوم ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الذهب عالميًا حيث وصلت أوقية الذهب إلى 3371 دولارًا أمريكيًا، يُعزى ذلك إلى اضطرابات الأسواق الاقتصادية عالميًا والمخاوف المتزايدة من التضخم بالإضافة إلى المتابعة المستمرة لقرارات الفائدة من الجهات الأمريكية، مما يدفع المستثمرين إلى تحويل جزء أكبر من استثماراتهم نحو الذهب كملاذ آمن.

مصنعية الذهب في الأسواق المصرية

تُضاف قيمة المصنعية إلى أسعار الذهب المعلنة، وتختلف حسب مجموعة عوامل مثل نوع العيار وحجم المشغولات وتصميمها، تتراوح المصنعية عادةً بين 30 و65 جنيهًا لكل جرام في مصر، تلك المصنعية تعكس التكلفة الإضافية اللازمة لإنتاج القطع، يعكس ذلك على سبيل المثال سعر جرام الذهب عيار 21 بعد إضافة المصنعية والدمغة يتراوح بين 4800 و4850 جنيهًا في المتوسط.

ارتفاع كبير في أسعار الجنيه الذهب والاستثمار الملحوظ

قفز سعر الجنيه الذهب بأكثر من 840 جنيه مقارنة بالأمس، ما أثار اهتمامًا كبيرًا بين المستثمرين الذين يرون في الذهب أداة مضمونة لحماية المدخرات وقت تقلبات الأسواق، تعزيز متابعة الأسعار اليومية أصبح من أولويات العديد من المستثمرين الذين يتطلعون للاستفادة من هذا الاتجاه المتصاعد، حيث يُعتبر الذهب خيارًا آمنًا لحفظ القيمة في ظل الاضطرابات الاقتصادية.

في عالم الاستثمار والادخار، أصبح الذهب اليوم رمزًا للثقة والآمان لأفراد المجتمع المصري، حيث يتابع الكثيرون تلك التحركات في الأسعار بشكل دوري لاتخاذ القرارات المالية الأكثر حكمة، التوقعات تشير إلى استمرار الاتجاه التصاعدي للأسعار مدفوعًا بتأثير العوامل المحلية والدولية على استقرار السوق.