ارتفاع غير مسبوق في إيجارات الغرف بالرياض يصل إلى 500 ريال يومياً.. ما أسباب هذا الارتفاع؟

ارتفعت قيمة الإيجار في الرياض بشكل ملحوظ، ويرجع ذلك إلى زيادة الطلب على تأجير الشقق بسبب قلّة الفنادق والنُزُل السكنية المتاحة، حيث تصل تكلفة إيجار الغرفة الواحدة إلى 470 أو 500 ريال في اليوم، رغم أن الخدمات المقدمة تكون محدودة كوجود سرير وتلفزيون وفراش فقط.

سبب ارتفاع قيمة الإيجار في الرياض بسبب الطلب المتزايد على تأجير الشقق

يعزو المستشار الاقتصادي الدكتور عبدالله بن ربيعان ارتفاع قيمة الإيجار في الرياض إلى نقص العرض مقابل الطلب المتزايد، خاصة مع قلة الفنادق والنزل السكنية التي تتيح خيارات متعددة للسكان والزوار؛ ما أجبر كثيرين على اللجوء لتأجير الشقق التي أصبحت ملاذًا رئيسيًا رغم ارتفاع أسعارها مقارنة بالخدمات المقدمة، مما أثّر على ديناميكية السوق وأدى إلى ارتفاع الأسعار.

العوامل التي تجعل إيجار الغرفة الواحدة في الرياض يصل إلى 500 ريال يوميًا

تصل تكلفة إيجار الغرفة الواحدة داخل الرياض إلى حوالي 470 إلى 500 ريال يوميًا، ويعود ذلك إلى محدودية الخدمات المتوفرة في تلك الغرف، حيث لا يحصل المستأجر إلا على أساسيات مثل سرير، تلفزيون، وفراش فقط، وبالتالي فإن ارتفاع السعر يعود بشكل مباشر إلى كثافة الطلب وليس إلى جودة الخدمات، وهذا يعكس ضغط السوق وخصوصًا في فترات الذروة مثل فصل الشتاء.

تأثير كثرة المؤتمرات والاجتماعات على ارتفاع تكلفة الإيجار في الرياض

تساهم كثرة المؤتمرات والاجتماعات التي تستضيفها الرياض في ارتفاع تكلفة إيجار الشقق، إذ يزداد الطلب بشكل كبير خلال هذه الفترات؛ ما يؤدي إلى نفاد الغرف داخل الفنادق بسرعة، مما يدفع الزوار إلى البحث عن شقق للإيجار بأسعار مرتفعة؛ ويشدد الدكتور عبدالله بن ربيعان على أن هذا الطلب الموسمي يصعّب العثور على مكان للإقامة، وبالتالي يرتفع سعر إيجار الشقق بشكل ملحوظ.

  • قلة الفنادق والنزل السكنية يحد من الخيارات المتاحة للسكان والزوار.
  • تقديم خدمات محدودة في الغرف المستأجرة يؤكد أن السعر ليس مرتبطًا بالخدمة بل بالطلب.
  • زيادة النشاطات والفعاليات في الرياض تسبب ضغوطًا إضافية على سوق الإيجار.