«ارتفاع قياسي».. أسعار الذهب تقفز عالميًا ومحليًا بعد قرارات ترامب الضريبية

«ارتفاع قياسي».. أسعار الذهب تقفز عالميًا ومحليًا بعد قرارات ترامب الضريبية
«ارتفاع قياسي».. أسعار الذهب تقفز عالميًا ومحليًا بعد قرارات ترامب الضريبية

شهدت أسعار الذهب اليوم ارتفاعًا ملحوظًا، مسجلة أعلى قيمة لها خلال الأسبوعين الماضيين. يؤكد هذا الارتفاع أهمية الذهب كملاذ آمن في ظل التحولات الاقتصادية العالمية. تم تحديث الأسعار محليًا من قبل مختلف الشركات والمؤسسات الرئيسية، حيث كان لسعر سبائك الذهب والحلي تأثير كبير على السوق مقارنة بالأيام السابقة، مما يعكس تحسن ثقة المستثمرين في الذهب كأصل آمن.

أسعار الذهب في الأسواق المحلية اليوم

في تحديثات السوق الصباحية، وصل سعر سبائك الذهب SJC لدووجي وفروع SJC في عدة مناطق مثل هانوي ومدينة هو تشي منه إلى 120.2 مليون دونج للشراء و122.2 مليون دونج للبيع، بزيادة 2.4 مليون دونج مقارنة بيوم أمس. شركة مي هونغ سجلت أسعاراً متفاوتة بلغت 120.2 مليون دونج للشراء و121.8 مليون دونج للبيع، بزيادة على التوالي بمقدار 2.2 مليون و3 مليون دونج.

في شركات أخرى كفوكوي، ارتفع سعر الذهب ليصل إلى 119.8 مليون دونج للشراء و122.8 مليون دونج للبيع، مما يعكس نمواً كبيراً بواقع 3 ملايين دونج في كلا الاتجاهين. بينما سجلت باو تين مينه نفس مستويات الزيادة محليًا. مؤشرات هذه التحديثات اليومية تُظهر انسيابية جيدة في حركة الطلب على الذهب.

سعر الذهب العالمي اليوم والأسباب وراء الارتفاع

على الصعيد العالمي، قفزت أسعار الذهب لتصل إلى 3,384.16 دولار للأوقية بزيادة 65.72 دولار مقارنةً بالأمس. هذه القفزة جاءت مدفوعة بزيادة الطلب من الصين، التي عادت لفتح سوقها بعد عطلة عيد العمال، إضافة إلى مخاوف تجارية امتدت من سياسات الولايات المتحدة بشأن العقوبات الجمركية. الاستثمار الآمن في الذهب يلعب دوراً كبيراً خاصة مع انقلاب موازنة الثقة تجاه الدولار، وتوقعات المستثمرين تخيم على إمكانية بلوغ الذهب حاجز الـ4000 دولار للأوقية هذا العام.

تأثر السوق أيضًا بقرارات سياسات الفيدرالي الأمريكي التي أدت إلى توجيه المتداولين نحو جمع الأصول الآمنة، وسط مراقبة مستمرة لقرارات خفض الفائدة وتقلبات المخاوف بشأن التضخم والسيولة العالمة، مما يزيد من فرص ارتفاع أسعار الذهب المستقبلية.

تأثير العوامل الاقتصادية على أسعار الذهب

العامل الرئيسي في تحديد مسار الذهب هو تصاعد المخاوف الاقتصادية، فقد أدى إقبال الصين القوي وجذب الأسواق الغربية إلى دعم تصاعد الأسعار. إلى جانب ذلك، العقوبات الاقتصادية من الولايات المتحدة على الواردات، وفرض ضرائب إضافية مثل أدوية أو منتجات معينة، عززت الاعتماد على الذهب بين المستثمرين. إضافة لذلك، توجهات البنوك المركزية العالمية بتحويل أصولها نحو الذهب لتقليل اعتمادها على الدولار الأمريكي عزز السوق.

تشير التوقعات إلى أن الذهب قد يواجه تقلبات مدفوعة بالعرض والطلب. إذا استمرت الظروف الحالية، فمن المتوقع نمو اتجاه الذهب نحو مستويات جديدة مدعومة بالظروف الاقتصادية العالمية. بشكل عام، تبقى أسعار الذهب مُهيأة لتسجيل مزيد من التحسن بسبب الادخار الاستثماري الذي خصصه المستهلكون لمواجهة التغيرات الاقتصادية.