ارتفاع قياسي اليوم.. سعر الذهب العالمي يصل إلى 3636 دولارًا مع مكاسب جديدة الجمعة 12-9-2025

شهد سعر الذهب عالميًا اليوم الجمعة 12-9-2025 ارتفاعًا ملحوظًا حيث بلغت أوقية الذهب 3636 دولارًا مع افتتاح التداولات، مسجلة بذلك أعلى مستوى تاريخي لها وسط توقعات متزايدة بخفض سعر الفائدة من قبل الفيدرالي الأمريكي هذا الشهر. هذا الارتفاع يعكس تأثير التغيرات الاقتصادية وأجواء السوق العالمية على أسعار المعدن النفيس.

توقعات خفض سعر الفائدة وتأثيرها على سعر الذهب عالميًا اليوم

يركز المستثمرون على احتمالية خفض سعر الفائدة بنسبة 25 نقطة أساس في اجتماع الاحتياطي الفيدرالي المقبل، الأمر الذي ارتفعت فرصه إلى حوالي 90% مؤثرًا بشكل مباشر على سعر الذهب عالميًا اليوم. ويأتي ذلك في ظل ترقب بيانات مؤشرات أسعار المنتجين والمستهلكين الأمريكية المقررة صدورها خلال الأيام القادمة، التي من المتوقع أن تعزز أو تحد من هذا السيناريو، ما يجعل سعر الذهب حساسًا بشدة لأي تطورات متعلقة بسياسة البنك المركزي للنقد.

تخفيف السياسة النقدية ودوره في دعم سعر الذهب عالميًا اليوم

سجل سعر الذهب عالميًا اليوم أيضًا دعمًا قويًا من عمليات تخفيف السياسة النقدية التي اعتمدتها العديد من البنوك المركزية، لاسيما بنك الشعب الصيني الذي زاد حيازاته من الذهب للشهر العاشر على التوالي خلال أغسطس، مواصلًا تنويع احتياطياته بعيدا عن الدولار الأمريكي. ويمثل هذا التوجه جانبًا مهمًا في ارتفاع سعر الذهب، الذي شهد مكاسب بلغت 37.1% منذ بداية العام مدعومًا بضعف الدولار وتخفيف القيود النقدية والاستمرار في شراء البنوك المركزية للمعدن الأصفر.

عوامل إضافية تؤثر على تقلبات سعر الذهب عالميًا اليوم الجمعة

تشمل العوامل التي تحرك سعر الذهب عالميًا اليوم الجمعة التقلبات في الأسواق المالية، حيث يبحث المتداولون عن ملاذ آمن وسط حالة عدم اليقين الاقتصادي، بالإضافة لمراقبة الأوضاع السياسية والجيوسياسية التي تزيد من الطلب على الذهب كأصل آمن. كما يساهم ضعف الدولار الأمريكي في تعزيز القدرة الشرائية للمستثمرين الباحثين عن الاستثمار في الذهب، مما يدعم استمرار المكاسب التي تحققها الأسعار خلال هذا الأسبوع.

العامل الأثر على سعر الذهب
خفض سعر الفائدة المتوقع يرفع الطلب على الذهب ويزيد الأسعار
تخفيف السياسة النقدية يدعم مكاسب الذهب ويعزز جاذبيته
ضعف الدولار الأمريكي يعزز القدرة الشرائية للذهب ويرفع السعر
التوترات السياسية والاقتصادية يزيد الطلب عليه كملاذ آمن