«ارتفاع قياسي» لأسعار السلفات.. طن الأسمدة يصل إلى 1063.5 جنيه اليوم

تشهد أسواق الأسمدة في الآونة الأخيرة حالة من التغيرات الملحوظة في الأسعار، حيث أفادت التقارير الحديثة الصادرة عن بوابة الأسعار المحلية والعالمية بتباين أسعار العديد من منتجات الأسمدة، مثل نترات النشادر العادي والمخصوص، سلفات النشادر، وأيضًا اليوريا العادية والمخصوصة؛ وهو ما يثير اهتمام المزارعين والمستثمرين على حد سواء بسبب تأثير هذه التحركات على تكاليف الزراعة والإنتاج.

أسعار الأسمدة اليوم وتأثيراتها على المزارعين

تعتبر أسعار الأسمدة مؤشرًا هامًا على حالة السوق الزراعية ويعتمد عليها المزارعون في تحديد تكاليف الإنتاج، فقد بلغت أسعار نترات النشادر 33.5% مخصوص حوالي 22037.5 جنيهًا للطن، مسجلة ارتفاعًا بمقدار 807 جنيهات عن تقريرها السابق، بينما تراوحت الأسعار في الأسواق الأخرى بين 20 ألف جنيه و25 ألف جنيه، أما بالنسبة لنترات النشادر 33.5% عادي، فقد وصل متوسط سعر الطن إلى 11004.5 جنيه، بزيادة قدرها 392 جنيهًا عن الأسعار السابقة، وقد تراوحت الأسعار بين 4700 جنيه و20 ألف جنيه للطن الواحد.

تحركات أسعار سلفات النشادر واليوريا في الأسواق

سجلت أسعار سلفات النشادر 20.6% مخصوص ارتفاعًا ملحوظًا خلال الفترة الأخيرة، حيث بلغ متوسط سعر الطن حوالي 16617.7 جنيه، بزيادة مقدارها 1063.5 جنيه عن السابق، كما تباينت الأسعار بين 5180 جنيهًا و24 ألف جنيه في الأسواق المحلية، أما اليوريا العادية بنسبة 46.5%، فقد سجل متوسط سعرها 10824.2 جنيهًا للطن، محققة زيادة قدرها 698 جنيهًا في مقابل الأسعار السابقة، وتراوحت أسعارها ما بين 3000 جنيه و20 ألف جنيه، بينما وصلت أسعار اليوريا 46.5% مخصوص إلى 22929.6 جنيهًا للطن.

أهمية متابعة تغيرات أسعار الأسمدة

تؤثر التقلبات في أسعار الأسمدة بشكل مباشر على تكاليف الإنتاج الزراعي التي يتحملها المزارعون، فعندما ترتفع الأسعار، يزداد العبء المالي على المنتجين، مما قد يؤدي لتقليل الكميات المزروعة أو التأثير على جودة المحصول إذا حاول المزارعون تقليل كمية الأسمدة المستخدمة، لذا فإن متابعة أسعار الأسمدة بشكل مستمر تتيح للمزارعين التخطيط الجيد لمواسم الزراعة وتحقيق التوازن بين التكلفة والإنتاجية، وقد أصبحت متابعة التقارير الخاصة مثل تلك التي تقدمها بوابة الأسعار المحلية والعالمية جزءًا أساسيًا من قرارات الإنتاج الزراعي لدى العديد من المزارعين.

وفي ظل التقلبات، يُنصح بإجراء تخطيط طويل الأمد واختيار أنواع الأسمدة التي تحقق أعلى كفاءة إنتاجية وأقل تكلفة ممكنة؛ تعزيزًا لاستدامة النشاط الزراعي والاعتدال بين الأسعار والجودة.