«ارتفاع مفاجئ» الفضة ترتفع محليًا وعالميًا بسبب زيادة الطلب العالمي

الفضة ترتفع محليًا وعالميًا بفعل الطلب العالمي تصاعدت أسعار الفضة خلال الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ في الأسواق المحلية والعالمية، بسبب زيادة الإقبال على المعدن الرمادي من المستثمرين والمصنعين على حد سواء، حيث شكّل الطلب المتزايد عنصرًا رئيسيًا في دفع قيمة الفضة لتصل إلى مستويات غير مسبوقة، وسط تقلبات الأسواق العالمية التي أدت إلى مزيد من الاهتمام بهذا المعدن الثمين وهبوط المعروض المتوفر.

ماذا يحدث في سوق الفضة محليًا وعالميًا؟

على الساحة المحلية، لوحظ ارتفاع كبير في أسعار جرامات الفضة بأنواعها المختلفة، حيث انتقل سعر جرام الفضة عيار 800 من 50.50 جنيه إلى 52 جنيهًا، وفي حين اقترب عيار 999 من 65 جنيهًا، وعيار 925 سجل 60 جنيهًا، كذلك زاد سعر جنيه الفضة عيار 925 إلى حوالي 480 جنيهًا، أما عالميًا فقد شهدت الأوقية قفزة من 36.86 إلى 38.32 دولارًا، وهذا يعد مؤشرًا قويًا على صعود الأسعار بفعل زيادة الطلب والاستثمار في الفضة الذي أصبح ملاذًا أمنًا وسط حالة عدم الاستقرار الاقتصادي.

لماذا يرتفع الطلب على الفضة بهذه القوة؟

تشير حركة السوق إلى أن الارتفاع يرجع بشكل كبير إلى تزايد الحاجة الصناعية والمستثمرين لهذا المعدن، فالمعروض العالمي من الفضة يواجه نقصًا حادًا مما يرفع من قيمته، بالإضافة إلى التوترات التجارية العالمية التي تصب في صالح الفضة كبديل وعامل أمان، خصوصًا بعد الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة من رسوم جمركية جديدة مما أدى إلى تقديم الفضة كملاذ آمن وأيضًا لمعدن ذو استخدامات صناعية متزايدة في مجالات عديدة كالطاقة النظيفة والتقنيات الحديثة.

• قلة المعروض مقارنة بالطلب
• التوترات الاقتصادية والسياسية العالمية
• الزيادة في الاستعمالات الصناعية خاصة في الطاقة والتكنولوجيا
• تزايد الاستثمارات في صناديق الفضة المدعومة

كيف انعكس هذا الارتفاع على الأرباح والاستثمارات؟

منذ بداية 2025، شهدت أسعار الفضة مكاسب ملفتة تتجاوز 27% محليًا و32% عالميًا، مما يعكس جاذبيتها المتزايدة بين المستثمرين، وتتجلى قوة المعدن في جداول البيانات التي تظهر تغير الأسعار وتأثير العوامل المختلفة على السوق، حيث يمكن ملاحظة الفارق في الأداء مقارنة بالمعادن الأخرى وما يرافقه من فرص استثمارية مربحة، ويُضاف إلى ذلك ارتفاع حجم الصناديق المدعومة بالفضة بشكل ملحوظ، مما يؤكد ثقة المستثمرين في المستقبل القريب.

في ظل هذه المتغيرات، يبدو أن الفضة تحقق مكانة متقدمة بين المعادن الثمينة، وذلك بسبب عوامل متعددة تجعلها أكثر جاذبية من الذهب والبلاتين أحيانًا، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والسياسات الجمركية التي تشجع المستهلكين والمستثمرين على تحويل أنظارهم لمعدن قوي وذو استخدامات صناعية كثيرة، وبالتالي تستمر الفضة في صعودها على المستويات العالمية والمحلية مع توقعات بأن تصل إلى مستويات أعلى خلال الأشهر المقبلة، ما يجعلها خيارًا رئيسيًا لكل من يبحث عن فرص استثمارية متجددة وآمنة في آن واحد.