«ارتفاع مفاجئ» لأسعار الذهب و«هبوط كبير» للنفط وسط تحذير أمريكي بشأن الصين

«ارتفاع مفاجئ» لأسعار الذهب و«هبوط كبير» للنفط وسط تحذير أمريكي بشأن الصين
«ارتفاع مفاجئ» لأسعار الذهب و«هبوط كبير» للنفط وسط تحذير أمريكي بشأن الصين

شهدت الساعات الأخيرة سلسلة من الأحداث الاقتصادية الهامة التي شغلت الأسواق العالمية والمحلية على حد سواء، حيث سلطت بانكير الضوء على تطورات أسواق الذهب والنفط وملفات التجارة العالمية، بالإضافة إلى تحركات الشركات الكبرى، مما يبرز أهمية متابعة هذه المستجدات لفهم اتجاهات الاقتصاد العالمي والفرص الاستثمارية في مختلف القطاعات.

أسواق الذهب: تحركات جديدة تعكس الترقب الاقتصادي

شهدت أسواق الذهب العالمية تحركات ملحوظة خلال تعاملات الخميس المبكرة، حيث ارتفعت أسعار الذهب الفورية إلى 3183 دولاراً للأونصة، بينما تراجعت العقود الآجلة الأميركية إلى 3185.60 دولار، بحسب تقارير رويترز، وقد جاء هذا الارتفاع بعد انخفاض كبير حدث في الجلسة السابقة، نتيجة اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة والصين هدّأ من سيناريوهات الحرب التجارية، وهو ما ألقى بظلاله على تحركات أسعار الذهب العالمية وقرارات المستثمرين.

هذه التحركات تأتي في ظل ترقب كبير لبيانات مؤشر أسعار المنتجين بالولايات المتحدة، والتي ستوفر رؤية أكثر وضوحاً لاتجاه الاقتصاد الأميركي، وبذلك فإن حركة الذهب تعكس التفاعل مع الأحداث الجيوسياسية الكبرى، مما يجعلها مرآة لتغيير المزاج الاستثماري العالمي.

أسواق النفط تواجه انخفاضاً وسط تحديات جديدة

تعرضت أسواق النفط لضغوط كبيرة حيث انخفضت أسعار خام برنت إلى 64.60 دولار للبرميل، مع هبوط خام غرب تكساس الوسيط الأميركي إلى 61.69 دولار، ويرجع ذلك إلى عاملين رئيسيين، الأول هو التوقعات حول اتفاق نووي محتمل بين الولايات المتحدة وإيران، والثاني هو القفزة في مخزونات النفط الأميركية، والتي أشارت إلى مخاوف متزايدة بشأن فائض الإمدادات وتباطؤ الطلب.

تأتي هذه التطورات بينما تسعى العديد من الدول المصدرة للنفط إلى التكيف مع تحديات السوق، حيث أصبحت تقلبات الأسعار مرتبطة بشكل متزايد بالتوترات الجيوسياسية، مما يعني أن المستثمرين يحتاجون إلى مراقبة دقيقة لهذه التحركات لفهم توجهات السوق خلال الفترة المقبلة.

أخبار الشركات والصراعات التجارية: توجهات جديدة

على صعيد الشركات، تعكف ستاربكس على مراجعة استراتيجيتها في السوق الصينية، ثاني أكبر أسواقها العالمية، حيث تفكر في بيع جزء من أعمالها هناك بسبب المنافسة الشديدة من علامات محلية، مثل Luckin Coffee، كما أن أكثر من 100 فرع للشركة في الولايات المتحدة شهد إضرابات احتجاجاً على سياسات العمل الجديدة، في حين يعمل الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توجيه شركات كبرى مثل آبل للتركيز على الإنتاج المحلي بدلاً من توسيع العمليات في الخارج.

من جهة أخرى، تصاعدت التوترات بين الولايات المتحدة ودول جنوب شرق آسيا على خلفية ما يعرف بالتهريب التحايلي للبضائع الصينية، ويبدو أن الصين تستخدم أسواق تلك الدول لتمرير منتجاتها، مما يزيد من تعقيد المشهد التجاري ويُبرز الحاجة إلى توخي الحذر من التحولات في سلاسل التوريد العالمية.

الصناعة التطورات
الذهب ارتفاع الأسعار بعد أدنى مستوى خلال الشهر
النفط انخفاض بسبب التوترات النووية وزيادة المخزونات
التجارة تصاعد الضغوط الأميركية مع جنوب شرق آسيا