
تسعى مقاطعة نينه بينه لتعزيز الرياضة الجماهيرية كجزء من استراتيجيتها الرامية لتحسين جودة حياة المواطنين وتعزيز النشاط البدني في المجتمع. منذ إطلاق حملة “كل الناس يمارسون الرياضة على غرار العم العظيم هو”، شهدت المقاطعة ازدهارًا ملحوظًا في البرامج الرياضية والتدريبات البدنية على المستوى الشعبي، ما ساهم في تطوير قدرات الأفراد الرياضية وتعزيز الترابط الاجتماعي بين السكان.
الحركة الرياضية الجماهيرية تدعم تربية جسدية فعالة في نينه بينه
ركزت مقاطعة نينه بينه على تنفيذ حملة رياضية شاملة للفترة الممتدة من 2021 إلى 2030 بهدف نشر الأنشطة الرياضية في كل الأوساط. شملت الأنشطة كافة المناطق الحضرية والريفية، بدءًا من المدارس وصولًا إلى الوحدات السكنية، ما أدى إلى زيادة كبيرة في انخراط الأفراد في التمارين الرياضية المنتظمة. تشمل الرياضات الشعبية في المقاطعة الكرة الطائرة، والرقص الشعبي، وكرة الريشة، وتنس الطاولة، واليوغا، وألعاب الدفاع عن النفس، ما جعل الرياضة من الممارسات الأساسية اليومية للكثير من الأسر.
يساهم 36.8% من سكان المقاطعة الآن في الرياضة المنتظمة، بينما تمارس 29.6% من الأسر الأنشطة الرياضية بشكل دائم. كما تم تطوير البنية التحتية لدعم هذه الجهود من خلال إنشاء أكثر من 800 نادٍ رياضي يشرف على تنظيم الأنشطة بمختلف المناطق، ما يعزز الروح الجماعية ويشجع على الانفتاح في المجتمع من خلال التمارين الرياضية المنتظمة.
البنية التحتية الرياضية نقطة تحول في تطور التدريب البدني
اهتمت نينه بينه باستثمار إمكانياتها لتطوير المؤسسات الثقافية والرياضية على المستوى الشعبي. تم بناء وتجديد العديد من الملاعب ومراكز التدريب، بما في ذلك 450 ملعب كرة قدم، و145 ملعبًا رياضيًا أساسيًا، و70 ملعب تنس، وحمامات سباحة مؤهلة لتلبية احتياجات السكان. هذا النمو في بنية المرافق ساعد على دعم تنظيم أكثر من 830 مناسبة رياضية شعبية سنويًا، مما جعل الرياضة جزءًا لا يتجزأ من ثقافة السكان المحلية.
البنية الرياضية | الإحصائيات |
---|---|
عدد الأندية الرياضية | 800 نادٍ |
الملاعب الرياضية العامة | 145 ملعبًا |
عدد المسابقات الرياضية السنوية | 830 مسابقة |
أهداف مستقبلية لتحقيق نمو رياضي مستدام
تضع مقاطعة نينه بينه أهدافًا واضحة لتحقيق مشاركة أوسع في الأنشطة الرياضية بحلول عام 2030. من بين هذه الأهداف، الوصول إلى نسبة تزيد عن 42% من السكان الذين يشاركون بشكل منتظم في الرياضة، وتحقيق مرافق رياضية كاملة في كافة البلديات. تسعى المقاطعة أيضًا لتحسين جودة الأنشطة الرياضية المدرسية، حيث يتم إنشاء أندية رياضية في كل مدارس المرحلة الثانوية وتزويدها بالمدربين المؤهلين والمرافق المناسبة. علاوة على ذلك، يتم التركيز على تطوير برامج رياضية لطلاب الجامعات لتحفيزهم على المشاركة في أنشطة بدنية منظّمة.
مع التزامها الراسخ بتحقيق تنمية مستدامة في المجال الرياضي، تواصل نينه بينه قيادة الحركة العامة نحو تعزيز الأنشطة البدنية، مع تحقيق أقصى استفادة من الموارد وتحسين البنى التحتية الثقافية والرياضية. بحلول عام 2045، تأمل المقاطعة في أن تكون نموذجًا يحتذى به في تعزيز صحة المجتمع من خلال الرياضة.