تُعتبر السينما المصرية من أكثر الصناعات الفنية تصديرًا، حيث يُصدر كل فيلم يُنتج إلى الدول العربية والمنصات العالمية، ما يجعل التصدير هو قوة السينما المصرية في إظهار الثقافة وحفظ الهوية الفنية. هذا الواقع أكده المنتج هشام عبد الخالق، رئيس غرفة صناعة السينما، مشيرًا إلى أن أفلام الأبيض والأسود القديمة تُباع كذلك لقنوات ومنصات عالمية، ما يعكس مكانة السينما المصرية كنافذة ثقافية للعالم، ويؤكد أن اللهجة المصرية باتت رائجة في العالم العربي بفضل هذه الصناعة.
أهمية التصدير في دعم صناعة السينما المصرية وتوسيع انتشارها
يبرز التصدير كعمود فقرى رئيسي للسينما المصرية، حيث يساهم في انتشار الأفلام بين جمهورية الدول العربية والمنصات الرقمية، مما يعزز الهوية الثقافية ويزيد من فرص الاستثمار داخل الدولة. وأكد هشام عبد الخالق أن الغرفة تسعى إلى تقليل التكاليف الحكومية على الإنتاج السينمائي، موضحًا أن خفض الرسوم على التصوير يؤدي إلى زيادة عدد الأفلام من 2 إلى 8 سنويًا، وبالتالي رفع الإيرادات الضريبية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، دُعم المنتجون الصغار وتُسهل المنصات عرض أفلامهم، وهو ما يسهم في تنشيط السوق السينمائي وتوسيع قاعدة الإنتاج.
جهود غرفة صناعة السينما في تنظيم سوق التوزيع وزيادة عائدات التصدير
يلفت هشام عبد الخالق إلى أهمية وجود لجنة تنسيق بين الموزعين لتجنب تداخل إطلاق الأفلام الكبيرة في نفس الوقت، مؤكدًا حاجة السوق إلى آلية توزيع تشبه النماذج العالمية مثل هوليوود. هذه اللجنة ستمنع تضرر الصناعة بفعل نزول فيلمين كبيرين في يوم واحد، مما يحفظ حقوق الجميع ويُعزز من نجاح الأفلام في الأسواق المحلية والعربية. تساهم هذه الخطوة في استدامة الإنتاج السينمائي وزيادة قيمة التصدير التي تُعد أحد أعمدة الاقتصاد الثقافي.
دور غرفة صناعة السينما في دعم التصدير وحل النزاعات بين المنتجين والموزعين
تضم غرفة صناعة السينما كافة المنتجين والموزعين وأصحاب دور العرض، ويُنتخب مجلس إدارتها المؤلف من 15 عضوًا كل أربع سنوات لتنظيم القطاع بشكل فعال، حسب تصريح هشام عبد الخالق. كما تمتلك الغرفة لجانًا متخصصة لحل النزاعات، أهمها لجنة الشكاوى التي تعمل وفقًا للعرف السينمائي بعيدًا عن المساحات القضائية، مما يضمن حفظ الحقوق ويعزز الثقة بين الأعضاء داخل السوق. هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تعزيز التصدير من خلال بناء بيئة عمل مستقرة ومحفزة على زيادة الإنتاج.
العنصر | الوصف |
---|---|
عدد أعضاء مجلس الإدارة | 15 عضوًا يُنتخبون كل 4 سنوات |
مهام الغرفة | تنظيم الإنتاج، التنسيق بين الموزعين، حل النزاعات، دعم المنتجين الصغار |
أثر التصدير | زيادة الانتشار الثقافي، رفع الإيرادات، تعزيز هوية السينما المصرية |
تُوضح تصريحات هشام عبد الخالق أن التصدير لا يعكس فقط جانبًا اقتصاديًا، بل هو أداة أساسية في الحفاظ على الإرث السينمائي المصري وتوسيع انتشاره في العالم العربي والعالم. خطوات الغرفة نحو خفض التكاليف، دعم الصغار، وتنظيم التوزيع ستدفع صناعة السينما لمستويات أعلى من النجاح والانتشار بعيدًا عن الضغوط الاقتصادية والتنافسية غير المنظمة.
«مفاجأة مدوية» عرض المؤسس عثمان الجزء السابع ينتظركم قريبا بهذه التفاصيل
«مفاجأة كبرى» نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بالقاهرة متى تظهر؟
«حقائق مدهشة» سعر الدولار اليوم 19-7-2025 وأفضل سعر للجنيه في السوق السوداء
«معركة محتدمة» جورجيا ميلوني لا نرغب في إحداث صراع اقتصادي بين أمريكا وأوروبا
«عودة مبشرة» الأهلي يتعاقد مع نور صبحي لتقوية فريق كرة القدم للسيدات تماماً
«الأرصاد تحذر».. حالة الطقس اليوم في مصر الثلاثاء 6 مايو 2025
«تغيرات مفاجئة» سعر الطماطم والبطاطس والخضار بالأسواق اليوم الثلاثاء كيف يؤثر على ميزانيتك