«استثنائي».. محمد مصيلحي يؤكد موافقة الأهلي على «إلغاء الهبوط» هذا الموسم

يشهد الدوري المصري لكرة القدم هذا الموسم تطورات استثنائية تجذب انتباه عشاق اللعبة، حيث اجتمعت الأندية لمناقشة مستقبل البطولة وسط مقترحات تدعو لجعل الموسم الحالي أكثر مرونة واستثنائية في نظامه. فيما يلي نسلط الضوء على أبرز التصريحات المتعلقة بالأنظمة الجديدة وأهم ما دار في كواليس الاجتماعات التي تهدف إلى صياغة مستقبل أكثر تنافسية وعدالة للبطولة.

الاتحاد السكندري: الدوري المصري هذا الموسم استثنائي

أوضح محمد مصيلحي، رئيس نادي الاتحاد السكندري، خلال تصريحاته الإعلامية الأخيرة، أنّ هذا الموسم من الدوري المصري يتمتع بطابع استثنائي كامل، ما استدعى تغييرات هامة على مساره. أكد أن الاجتماع الأخير للرابطة شهد توافق الأندية على مرونة التعامل مع الموقف، مشيرًا إلى أن الحديث دار حول بنود اللائحة منذ مطلع الموسم لتحقيق التوازن بين الأندية وتحسين المنافسة. طرح الاجتماع رؤية مشتركة بأن الدوري هذا العام يحمل خصوصية أثرت في قرارات عديدة مثل فكرة إلغاء الهبوط وتطوير نظام البطولة القادمة.

الموافقة على إلغاء الهبوط وأسباب القرار

لم يكن إلغاء الهبوط قرارًا عشوائيًا، فقد أجرت رابطة الأندية المصرية تصويتًا داخليًا أظهر أن غالبية الأندية تؤيد فكرة الإلغاء، مع تحفّظ طفيف لبعض الفرق التي طرحت تساؤلات عن شكل المنافسات للموسم القادم. يرى محمد مصيلحي أن هذا القرار يعكس وحدة الأندية في مواجهة تحديات استثنائية أبرزها تأمين الحضور الشعبي والمثير في الدوري. أبرز الفرق المتضررة من الهبوط كالإسماعيلي وغزل المحلة طُرحت كأمثلة لأهمية إبقائهم ضمن المنظومة كونها أندية ذات جماهيرية عريضة.

اقتراح النظام الجديد للدوري العام القادم

اعتمد الاجتماع فكرة النظام الجديد للدوري المصري الممتاز والذي من المتوقع أن يضم 21 فريقًا. يقترح النظام تقسيم المنافسة إلى مجموعتين بعد انتهاء المرحلة الأولى بحيث تقام منافسات الذهاب فقط خلال الدور الأول. المجموعة الأولى ستشمل 7 فرق تتنافس على التتويج باللقب، بينما الثانية تضم 14 فريقًا للتصدي لشبح الهبوط الصعب. يهدف هذا النظام لتقليل أعباء الأندية وتحقيق مزيد من التوازن التنافسي. كما أنه في ختام الموسم سيغادر الدوري 4 فرق وفقًا للنظام المقترح، وهو ما يعزز مبدأ العدالة ويمنح الفرصة أمام الفرق الكبرى والجماهيرية للبقاء والمساهمة في رفع مستوى البطولة.

وفي النهاية، أعرب مصيلحي عن تقديره لمجهودات اتحاد الكرة والرابطة في إدارة هذه القضايا، مؤكدًا على ضرورة عقد لقاءات موحدة بين الأندية واللجنة التنظيمية لتحقيق أكبر درجة من التعاون والتنسيق المنشود. وبينما ندخل الموسم الجديد بنسخة معدّلة من الدوري، يبدو أن هذه التغيرات قد تكون بداية لعهد جديد من الإثارة والتوازن في كرة القدم المصرية.