استخدام منظار الأطفال.. فريق طبي بسوهاج الجامعي ينجح في استخراج دبوس بأمان

نجح فريق طبي بمستشفى سوهاج الجامعي في إجراء عملية دقيقة باستخدام منظار معدة خاص بالأطفال، حيث تم استخراج دبوس معدني من معدة طفل يبلغ من العمر أربع سنوات، دون حدوث مضاعفات، وتم ذلك في زمن قياسي، إذ خرج الطفل من المستشفى بعد ثلاث ساعات فقط وهو في حالة جيدة، ويأتي هذا الإنجاز كجزء من التزام المستشفى بتقديم أعلى مستويات الرعاية الصحية للأطفال.

استخدام منظار المعدة للأطفال لإنقاذ حياة الطفل

تُعد هذه الحالة من أحدث الإنجازات الطبية التي نفذها فريق وحدة أمراض الجهاز الهضمي والكبد للأطفال في مستشفى سوهاج الجامعي، حيث أكد الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي للمستشفى، أن الإجراء تم بكفاءة عالية ودون الحاجة للتدخل الجراحي، مشيرًا إلى أن استخدام المنظار الطبي للأطفال هو خطوة نوعية في التخصصات التي يعنى بها المستشفى، مما يساعد في تقديم الحلول السريعة والفعالة للأطفال الذين يعانون من مشاكل مختلفة داخل المعدة أو الجهاز الهضمي، كما ساهمت هذه الوسيلة في تقليل وقت الإقامة بالمستشفى وضمان أمان المريض وسلامته.

دور الجامعة في تطوير خدمات الرعاية الطبية للأطفال

أوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن هذا النجاح يعكس التزام المستشفى الجامعي بتطبيق أعلى المعايير العالمية في الخدمات الطبية للأطفال؛ وأكد أن الجامعة تعمل بشكل مستمر على تطوير الأقسام المتخصصة لتقديم خدمات صحية متقدمة وشاملة، كما عبّر عن فخره بالفريق الطبي القائم على مثل هذه العمليات الحساسة، مُشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يجسد رؤية الجامعة في أن تكون نموذجًا في تقديم الرعاية الصحية للأطفال، خاصة في الحالات التي تتطلب تدخلًا دقيقًا باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

خدمات وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد للأطفال

تعتبر وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد للأطفال بمستشفى سوهاج الجامعي من الأقسام الرائدة في تقديم الرعاية الشاملة للأطفال، حيث ذكر الدكتور عبد الرحيم صادق، رئيس قسم الأطفال، أن الوحدة تستقبل ما بين 5 إلى 6 حالات أسبوعيًا لإجراء مناظير للجهاز الهضمي العلوي والسفلي، وتُشرف على الوحدة كوادر متميزة بإدارة الدكتور أشرف رضوان، أستاذ مساعد الجهاز الهضمي والكبد، ويعاونه كلٌ من الدكتور عمر عبد اللطيف، والدكتورة أماني منصور، مما يضمن تقديم خدمة طبية عالية الجودة، وتلعب العيادة الخارجية والقسم الداخلي دورًا في متابعة الحالات لضمان استمرار تعافيهم بشكل صحي.

تُظهر هذه العملية قدرة مستشفى سوهاج الجامعي على تقديم خدمات طبية متطورة باستخدام وسائل حديثة كمناظير الجهاز الهضمي للأطفال، ما يجعل المستشفى نموذجًا يحتذى به في التعامل مع الحالات الحرجة، خاصة في صعيد مصر.