استراحة قصيرة.. رحيل عمرو ستين بعد مشوار فني وألبوم وحيد ترك بصمة واضحة

رحيل عمرو ستين ترك أثرًا عميقًا في الوسط الفني والجمهور رغم قصر مسيرته الفنية، حيث برز ألبومه الوحيد الذي أصدره عام 2012، مبرزًا موهبته وصوتًا مميزًا استطاع أن يخلق حضورًا فنيًا لا يُنسى. هذا الوفاء الموسيقي هو ما جعل رحيله المفاجئ يتردد صداه بقوة في أوساط محبيه وزملائه.

تفاصيل جنازة عمرو ستين وردود الفعل في الوسط الفني

أعلنت مريم عامر منيب، خطيبة عمرو ستين، عن إقامة صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر في مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد، على أن يتم الدفن في مقابر العائلة بطريق الواحات بمدينة السادس من أكتوبر، داعية الجميع للدعاء للراحل وليرحمه الله ويغفر له، ويجعل مثواه الجنة، وعبّرت عن الصدمة الكبيرة التي أصابتها بفقدان حبيبها. هذا الإعلان أثار مشاعر الحزن العميق في الوسط الفني، حيث نعاه العديد من الفنانين والزملاء مؤكدين على خلقه وصوته الذي ميّزه.

المسيرة الفنية القصيرة لألبوم عمرو ستين وتأثيره الفريد

لم تدم مسيرة عمرو ستين طويلاً، لكنه تمكن من ترك بصمة مميزة عبر ألبومه الغنائي “أجمل حاجة” الذي ضم 10 أغنيات متنوعة بين العاطفية والوجدانية، منها:

• أجمل حاجة
• متعمليش حسابك
• كدب إحساسك
• حد عارف
• بأي شكل
• بكرة معاك
• بقي في كدهم
• بخافش ليهم
• همسافر
• ولا نسيتها

الألبوم جذب جمهورًا واسعًا بفضل تنوعه في الموسيقى والكلمات التي كتبها كبار الشعراء، ما جعله علامة في مشواره رغم قصره.

تعاونات عمرو ستين مع كبار الشعراء والملحنين ودورها في انتشاره

تميزت أغاني عمرو ستين بتعاوناته مع أسماء بارزة في عالم الغناء مثل الملحنين محمد يحيى، رامي جمال، تامر علي، ومدحت الفار، كما غنى كلمات لشعراء لامعين أمثال أمير طعيمة، محمد عاطف، وأحمد حسني. هذا التنوع في الفريق الفني عكس موهبته الكبيرة وثقة كبار الفنانين به، ما ساعد في تقديم أعمال تحمل طابعًا فنيًا مميزًا انتشرت بسرعة بين الجمهور رغم محدودية إنتاجه.

شهد الوسط الفني والجمهور حالة صدمة كبيرة بعد وفاة عمرو ستين، وخصوصًا خطيبته مريم عامر منيب التي عبرت عن ألمها بدعاء مؤثر طلبت فيه الرحمة والغفران له، مما لامس قلوب متابعيها الذين تساندوها معنويًا في محنتها. رحيل عمرو يمثل خسارة كبيرة للساحة الغنائية، إذ كان يحمل صوتًا فريدًا وإرادة قوية لإثبات ذاته وسط جيل جديد من الفنانين. رغم أن رصيد أعماله يبقى مقتصرًا على ألبوم واحد، إلا أن أغانيه ما زالت تحظى بحضور قوي عبر المنصات الرقمية، وتجسد قصة فنان رحل مبكرًا لكنه ترك إرثًا فنيًا خالدًا لا يُنسى.