بعد سنوات من رفع الحوثيين لشعارات مثل “الموت لأمريكا” و”القدس أقرب”، تبين زيف هذه الادعاءات بوضوح مع التغيرات الأخيرة، حيث دخلوا في مسار تفاوضي يعكس ولاءهم لطهران، لا مصلحة اليمن أو القضية الفلسطينية، هذه التحركات تكشف الوجه الحقيقي للمشروع الحوثي القائم على تنفيذ الأجندة الإيرانية التوسعية، وعلى الرغم من الشعارات الرنانة، يبقى الشعب اليمني هو الضحية الأكبر لتلك السياسات المدمرة، التي حولت بلدهم إلى ساحة صراع.
الحوثي وأوامر إيران: خيانة القضية الفلسطينية
لطالما استخدم الحوثيون شعارات مثل “نصرة فلسطين” و”العداء لأمريكا”، إلا أن الحقائق أثبتت عكس ذلك تمامًا، ففي حين كانوا يدّعون دعم القضية الفلسطينية، لم يسجل لهم أي موقف حقيقي لدعم الفلسطينيين في نضالهم، عندما كانت غزة تتعرض للقصف وتُرتكب المجازر بحق المدنيين، كان الحوثي يتجاهل تمامًا تلك الجرائم، كل هذا الصمت كان بأوامر إيرانية واضحة، فالميليشيا لا تجرؤ على اتخاذ مواقف تتعارض مع مصالح طهران، الحقيقة أن تلك الشعارات التي رفعوها لم تكن أكثر من وسيلة لتمويه أهدافهم الحقيقية، وهي تعزيز النفوذ الإيراني في المنطقة، حتى القضية الفلسطينية التي طالما تغنوا بها، كانت مجرد أداة لتحريك مشاعر الجماهير دون وجود أفعال تدعم الشعارات الخادعة.
اليمن بين الصواريخ والألغام: الكارثة الكبرى
تابع أيضاً رسمياً اليوم.. القنوات الناقلة لمباراة الزمالك وفاركو في الدوري 2025 مع موعد المباراة وطاقم التحكيم
منذ بداية سيطرة الحوثيين في اليمن، حولوا البلاد إلى ساحة حرب لا تنتهي، شمالًا وجنوبًا عانى اليمنيون من الصراعات المسلحة، وكأن الشعار الحقيقي للحوثيين أصبح “تدمير اليمن”، الصواريخ الحوثية التي أطلقوها لم تكن تستهدف جيشًا محتلًا أو قوى استعمارية، بل استهدفت المدنيين، المدن الكبرى مثل صنعاء، الحديدة، ومأرب، تحملت جزءًا كبيرًا من الكارثة عبر القصف المنهجي والدمار الكبير، فضلًا عن الألغام التي نُشرت عشوائيًا حتى أصبحت خطرًا يهدد حياة الأطفال والنساء، وبدلاً من تحقيق الاستقلال أو تحقيق السلام، تسبب الحوثيون في إضعاف الاقتصاد اليمني، وتدمير البنية التحتية، وتهجير ملايين الناس.
استسلام الحوثي لأمريكا: انقلاب على الشعارات
تحركات الحوثيين الأخيرة تمثل انقلابًا واضحًا على الشعارات التي رددوها لسنوات، فقد كرروا دعواتهم للجهاد ضد أمريكا، لكن في النهاية تقدموا نحو التفاوض بإملاءات إيرانية، هذا الاستسلام ليس نتيجة تغيير في الأيديولوجيا، بل هو خضوعٌ لمن يحركهم وينفذ أجندته، كل ذلك كشف زيف الشعارات والأكاذيب التي استخدمت لإثارة الحماس الشعبي داخل اليمن وفي أوساط العالم العربي، يبقى السؤال المحوري: ماذا استفاد الشعب اليمني من هذه الحرب؟ الإجابة، للأسف، هي خسائر فادحة فقط.
العنوان | القيمة |
---|---|
عدد النازحين داخليًا | 4 ملايين شخص |
الخسائر الاقتصادية | لابستثمارات وأصول تصل إلى 90 مليار دولار |
عدد الألغام الأرضية | أكثر من مليوني لغم |
«ابتكار مدهش» Windows 11 يختبر أوصاف الصور المدعومة بالذكاء الاصطناعي عبر Copilot+ PCS
تحديث اليوم.. أسعار طن الحديد والأسمنت في الأسواق المحلية بمصر الثلاثاء 19-8-2025
حقيقة عودة نادين نسيب نجيم إلى خطيبها.. تعرف على التفاصيل الآن
«تشويق كبير» القنوات الناقلة لمباراة تشيلسي ضد بالميراس في كأس العالم للأندية 2025 والموعد
«مفاجأة مثيرة» عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 192 اليوم على قناة ATV
«حصريًا» تردد قناة مدرستنا 3 الجديد على نايل سات «تعليمي مميز»
«موجتان عاتيتان» ليفربول يطارد صفقتين مدويتين لتعزيز قوته في الموسم الجديد
«حالة الطقس» تركيا تشهد تقلبات جوية مفاجئة.. تحذيرات من أمطار غزيرة