استقبال ميناء السخنة للسفينة السياحية AROYA وعلى متنها ما يزيد عن 2300 سائح

ميناء السخنة يشهد وصول السفينة السياحية AROYA، التي تأتي محملة بأكثر من 2300 سائح من مختلف الجنسيات لتعزيز السياحة البحرية في المنطقة، حيث رحبت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس في بيانها الصادر بتحرك السفينة السياحية AROYA من ميناء سفاجا إلى السخنة، حيث رست السفينة على رصيف الميناء الساعة الثامنة صباحًا، وتضم السفينة 2351 سائحًا من جنسيات متنوعة وطاقمًا من 1500 فرد.

السفينة السياحية AROYA تصل ميناء السخنة

تحت علم مالطا، تميزت السفينة AROYA بطول يبلغ 303 أمتار وغاطس يصل إلى 8.5 متر، كما تم الإشارة إلى أننا سنودع السفينة متجهة إلى مدينة جدة السعودية في 10 يونيو 2025؛ هذا الحدث ليس مجرد وصول سفينة، بل هو جزء من استراتيجية تهدف إلى تعزيز مكانة المواني كوجهة رائدة للسياحة البحرية، تُقدم هذه المنطقة الاقتصادية بقناة السويس بفضل موقعها الفريد على البحر الأحمر والمتوسط، كمركز إقليمي للخدمات البحرية واللوجستية، وذلك بفضل الجهود المستمرة لتطوير وتحديث البنية التحتية ورفع كفاءة المواني، مما يزيد من قدرتها على منافسة المواني الأخرى في المنطقة وعلى المستوى الدولي.

يحمل وصول هذه السفينة دلالات قوية على جاهزية ميناء السخنة لمواجهة فترات الذروة، حيث يتزامن مع الاحتفال بعيد الأضحى، ما يشير إلى استمرارية العمل بفاعلية داخل المواني حتى في الأوقات الأكثر ازدحامًا، ويتمثل دور ميناء السخنة في كونه بوابة مهمة تساهم في دعم القطاعات السياحية والاقتصادية من خلال استقبال الرحلات البحرية وتنشيط حركة السياحة.

تعزيز السياحة البحرية بميناء السخنة

تمثل السفينة السياحية AROYA إضافة قيمة للجهود المبذولة لتعزيز السياحة البحرية في ميناء السخنة، حيث تمنح تجربة رائعة للسياح من خلال الخدمات والأنشطة المختلفة التي يقدمها الميناء، تتنوع جنسيات الركاب مما يخلق انفتاحًا ثقافيًا ويزيد من تبادل الثقافات، وبالتالي يعزز الفهم المتبادل بين الزوار ويضيف لمسة خاصة للمنطقة تجعلها وجهة جذابة للمزيد من السياح في المستقبل.

دور ميناء السخنة في تطوير المنطقة

لا يقتصر دور ميناء السخنة على استقبال السفن السياحية فقط، بل يمتد ليشمل تنشيط الحركة التجارية والخدمات اللوجستية، حيث يُعد نقطة انطلاق رئيسية لتوفير الخدمات الضرورية للسفن المارة، كما يدعم ميناء السخنة الاقتصاد المحلي من خلال توفير فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية وتطوير المرافق العامة، هذه الجهود تعمل على استقطاب المزيد من الاستثمارات الخارجية وزيادة العوائد الاقتصادية للمنطقة.