استقرار أسعار البنزين والسولار في محطات مصر اليوم الجمعة 1 أغسطس 2025.. تعرف على الأسعار الجديدة

تُسجل أسعار البنزين والسولار في مصر بمحطات الوقود استقرارًا مستمرًا حتى الجمعة 1 أغسطس 2025، دون أي تعديل جديد ملحوظ منذ التسعيرة الرسمية المعتمدة في أبريل الماضي، مع استمرار الأوساط الاقتصادية في متابعة قرار لجنة التسعير التلقائي وسط تقلبات أسعار النفط عالميًا وتحديات سعر الصرف.

التعرف على أسعار البنزين والسولار في مصر بمحطات الوقود حتى أغسطس 2025

لا تزال أسعار البنزين والسولار في مصر بمحطات الوقود ثابتة وفق البيان الرسمي الصادر عن الجهات المختصة، حيث جاء السعر كالتالي:

  • بنزين 80 بسعر 15.75 جنيهًا للتر
  • بنزين 92 بسعر 17.25 جنيهًا للتر
  • بنزين 95 بسعر 19.00 جنيهًا للتر
  • السولار بسعر 15.50 جنيهًا للتر
  • الكيروسين بسعر 15.50 جنيهًا للتر
  • غاز تموين السيارات بسعر 7.00 جنيهات للمتر المكعب
  • المازوت الصناعي بسعر 10,500 جنيه للطن
  • الغاز الصب الصناعي بسعر 16,000 جنيه للطن

وتتزامن هذه الأسعار مع ثبات أسعار أسطوانات البوتاجاز، حيث يبلغ سعر الأسطوانة المنزلية (12.5 كجم) 200 جنيه، والأسطوانة التجارية (25 كجم) 400 جنيه، وهو ما يعكس رغبة الحكومة في الحفاظ على استقرار تكلفة الطاقة للمستهلك.

أسباب استقرار أسعار البنزين والسولار في مصر بمحطات الوقود حتى الآن

تركز لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية على عدد من المعايير قبل اتخاذ أي قرار بتعديل أسعار البنزين والسولار في مصر بمحطات الوقود، حيث يطالب القانون بفاصل زمني لا يقل عن 6 أشهر بين التعديلات، ما يوضح سبب عدم إدخال تغييرات منذ أبريل الماضي، كما أنّ اللجنة تراعي عوامل متعددة:

  • متوسط أسعار النفط العالمية في الفترة الأخيرة
  • سعر صرف الدولار مقابل الجنيه المصري وتأثيراته
  • تكاليف الشحن والنقل المحلي للبترول ومشتقاته
  • الوضع الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين وقدرتهم على تحمل التكاليف

وفي هذا السياق، ذكر د. مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الحكومة تتبع خطة مدروسة لخفض دعم الوقود تدريجيًا بما لا يثقل كاهل الطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل، مع التأكيد على أن أي زيادة قادمة لن تتم قبل أكتوبر 2025، ما لم تحدث مستجدات اقتصادية تستوجب مراجعة عاجلة.

تأثير أسعار البنزين والسولار في مصر بمحطات الوقود على المواطن والسوق المحلي

يمثل تغير أسعار البنزين والسولار في مصر بمحطات الوقود عاملًا جوهريًا في تسعير الخدمات والمنتجات اليومية، فالارتفاع البسيط في هذه الأسعار قد يؤدي إلى زيادة تكلفة النقل، وبالتالي ارتفاع أسعار السلع الغذائية وغير الغذائية، وهو ما يؤدي إلى موجات تضخم تؤثر سلبًا على المستوى المعيشي للمواطنين.

وفي ظل الوضع العالمي الحالي الذي يشهد تقلبات حادة في أسعار الطاقة، ينصح خبراء الاقتصاد بضرورة تبني آليات تسعير أكثر مرونة توازن بين التكلفة الفعلية وقدرة المواطن على تحملها، بالإضافة إلى اتباع الإجراءات الآتية:

  • تعبئة خزان الوقود للسيارة مبكرًا قبل صدور أي قرارات رسمية جديدة
  • الاعتماد على البيانات الحكومية الرسمية وتفادي الانسياق وراء الشائعات
  • تجنب التخزين العشوائي والتزاحم غير المبرر على محطات الوقود قبل صدور أي تعديل
  • مراجعة التطبيقات الرسمية المختصة بمعرفة أقل وأسعار الوقود المتاحة في كل محطة
  • الاستفادة من فترات الاستقرار في الأسعار عبر تقليل استهلاك الوقود قدر الإمكان